فوجئ المراقبون، برئيس الحكومة، زعيم حزب المصباح، عبد الإله بنكيران، ينتحب في تجمع " مخدوم" بمنطقة الدشيرة بجهة آكادير لاستدرار عطف الجماهير. إذ لم يجد بنكيران من وسيلة إلا دموع التماسيح، بدل أن يقدم أجوبة عملية و ملموسة للمشاكل التي تعانيها منطقة سوس و في مقدمتها جفاف الفرشة المائية نظرا لما يمثل ذلك من تهديد خطير على الاقتصاد الجهوي.
تجمع الدشيرة ترك، قبل انعقاده، " تسونامي" من السخرية في مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى أن حزب " اللامبا" سخر كل الإمكانيات لضمان إنزال كثيف من مختلف بقاع المغرب تحت شعار" تجمع الدشيرة بزعامة بنكيران هو تجمع المؤمنين ضد الملحدين و العلمانيين في المغرب"، و هو ما اعتبره مراقبون، بمثابة إعلان عن حرب صليبية في المغرب.. التي لا تتوف عند زرع الفتنة، بل تستنبت طائفة وسط المجتمع المغربي تنفيذا لأجندة المشروع الاخواني. مراقبون علقوا ، كذلك، على صورة تباكي بنكيران، و دموع تماسيحه، بأنها الجواب العملي لملء الفرشة المائية بدموع التماسيح.
