احتلت مدينة الدار البيضاء المرتبة السابعة عالميا، في تحديد أماكن مستخدمي "تويتر"، المناصرين لـ"داعش"، في حين احتلت بغداد المرتبة الأولى بـ 1977 تحديدا مكانيا، مقابل 180 تحديدا مكانيا للندن وأريزونا.

وأضاف تقرير لمؤسسة "بروكين"، صادر في شهر مارس 2015، أنها أحصت 46 ألف حساب لمنتمين لـ "داعش"، على موقع "تويتر"، خلال الفترة بين أكتوبر ونونبر 2014، وأضاف التقرير الذي يقع في 68 صفحة، وتتوفر "أنفاس بريس"، على نسخة منه، أن 73 في المائة من اللغة المتداولة بين أنصار "الدولة الإسلامية" على الموقع المذكور، هي باللغة العربية، و18 باللغة الإنجليزية، و6 في المائة باللغة الفرنسية، وتزداد خطورة هذه الحسابات أنها وسيلة من أجل الاستفطاب ومفتوحة على العالم ككل، إذ لا يقل عدد متتبعي كل حساب "داعشي"، عن ألف متتبع، وهو ما جعل إدارة "تويتر" تشن حملة ضد هذه الحسابات، حيث حذفت خلال الفترة الأخيرة أكثر من ألفي حساب مشبوه ينشر مقاطع الذبح وقطع الرؤوس.

وحول وسيلة التواصل، تحدث التقرير أن 96 في المائة من "الداعشيين" يستعملون "الأندرويد"، مقابل 30 في المائة يستعملون "أيفون"، و1 في المائة يستعملون "بلاك بيري"، وحسب نفس التقرير، فإن سنة 2014 شهدت ارتفاعا في إقبال "الداعشيين" على "تويتر" بإنشاء 11902 حسابا (3388 حسابا في شهر شتنبر من نفس السنة) مقابل 4378 حسابا سنة 2013، بعد أن كان لايتعدى 92 حسابا سنة 2009.