كشفت مصادر مطلعة لـ " أنفاس بريس " أن أمن مكناس فتح تحقيقا، اليوم الإثنين 23 فبراير 2015 على خلفية إدعاء إحدى الأمهات تسلمها لرضيعها الحديث الولادة وهو في عداد الأموات من مستشفى بانيو للولادات بمكناس خلال هذا اليوم.
وكشفت نفس المصادر أن الأم عاينت جرحين غائرين للرضيع على مستوى الرأس وآثار دم وبقع الدواء الأحمر على مستوى رأس وفم الرضيع بعد أن كشفت الغطاء عن الرضيع بينما كانت على أهبة الدخول الى البيت لإستقبال المولود الجديد، فقررت عدم الدخول الى البيت وربطت الإتصال بالسلطات المختصة وهي في ظروف صحية صعبة للغاية. وأوضحت نفس المصادر لـ " أنفاس بريس " أن الأم دخلت الى المستشفى يوم الخميس الماضي من أجل وضع رضيعها، وخرجت يوم الجمعة الماضي بعد ولادة طفلها، بعدما أخبرت من طرف الطاقم الطبي المشرف على ولادتها بأن حالة الرضيع الصحية تفرض بقائه بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وقد عادت هذا اليوم، حيث سلمتها إدارة المستشفى رضيعها دون أن تدرك أنه في عداد الأموات، إذ توفي في ظروف غامضة، ينتظر أن تكشف عنها نتائج التحقيق الذي باشرته مصالح أمن مكناس.
وحسب نفس المصادر، فإن أسرة الرضيع توجهت الى قائد المقاطعة الرابعة لتقديم شكاية في الموضوع، والذي أحالها على الدائرة الأمنية بوجه عروس التي أحالتها بدورها على الدائرة الأمنية ببرج مولاي عمر التي قررت بدورها إحالتها على مصالح ولاية أمن مكناس، حيث لازالت التحقيقات مستمرة على غاية كتابة هذه السطور بعد رفض أسرة الرضيع تسلمه في حالة كهاته، متشبتة بضرورة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وفاته الغامضة ،ومعرفة ما اذا كان الأمر يتعلق بوفاة طبيعية أم بخطأ طبي تسبب في وفاة الرضيع.