الجمعة 20 سبتمبر 2024
سياسة

أبرون يقود المصالحة بين حزب الاستقلال وضحايا "دار بريشة"

أبرون يقود المصالحة بين حزب الاستقلال وضحايا "دار بريشة"

لم يكن عبد المالك أبرون رئيس فريق المغرب التطواني، قد رأى النور خلال أحداث "دار بريشة" بتطوان سنة 1955، التي يُتهم فيها حزب الاستقلال بارتكاب مجازر في حق معارضيه، من حزب الشورى والاستقلال، حتى وصفت دار أو جنان بريشة بأنها أول فضاءات التعذيب والاختطاف فجر الاستقلال، ملف كان مطروحا ضمن أجندة عمل هيئة الإنصاف والمصالحة.

4 سنوات بعد هذه الأحداث، فتح عبد المالك أبرون، عينيه بقيادة بني قريش، التابعة للحمامة البيضاء، ورغم مرور 60 سنة، على أحداث بريشة، ما زال الجرح غائرا في بعض أهالي الضحايا، غير أن تاريخ 5 فبراير 2015، سيكون خالدا في تاريخ حزب الاستقلال، إذ تمكن من استقطاب أحد الأطر الرياضية بتطوان ويتعلق الأمر بمحمد أشرف نجل عبد المالك أبرون، المدير التنفيذي لنادي المغرب التطواني، حيث أعلن عن انضمامه لحزب "الميزان"، استعدادا لخوض انتخابات 2015 الجماعية.

أشرف أبرون، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أكد خبر التحاقه بحزب الاستقلال، معتبرا إياه من الأحزاب الوطنية المنظمة ذات سابقة في المقاومة وتحرير الوطن، وله تجذر في تطوان، مشيدا في ذات الوقت بتأسيس "رابطة الرياضيين الاستقلاليين" التي يترأسها محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات. نعتبرا في ذات الاتصال، أن النقاش الدائر حاليا حول تحزب بعض رؤساء الفرق الرياضية، لا محل له، فالتجارب العالمية بينت أن كبريات الفرق تسير من قبل سياسيين وعمداء مدن في أوربا، خصوصا في إيطاليا وإسبانيا، وبأن الشأن الرياضي ينبغي أن يكون ضمن البرامج الحزبية، مضيفا أنه يمارس حقوقه المدنية والسياسية كما كرسها دستور فاتح يوليوز 2011، وأنه لاشيء يمنعه من أن يجسد طموحه في خدمة الشأن العام بمدينته وبالوطن ككل.

ترقبوا حوارا مفصلا مع أبرون، خلال العدد المقبل من أسبوعية "الوطن الآن".

(رابط الفيديو هنا)