قدمت فرقة "المسيرة الخضراء" للطيران الاستعراضي، التابعة للقوات الملكية الجوية، عرضا جويا مبهرا بسماء شاطئ المضيق، احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش.
في عرض يخطف الأنفاس ويبرز براعة ربابنة القوات الملكية الجوية، زينت طائرات "فرقة المسيرة الخضراء" السماء برسومات ولوحات فنية فريدة ومتنوعة، أسرت أنظار آلاف المتابعين من سكان المدينة وزوارها من المغاربة والأجانب الذي حجوا لمتابعة هذا الاستعراض الجوي الفريد.
وحلق الربابنة السبعة، الذين كانوا يقودون طائرات من طراز "كاب 232"، في تناغم تام، مقدمين تشكيلات جوية دقيقة، اتسمت بالإتقان العالي والتنسيق الدقيق، حيث تجسدت براعتهم في تنفيذ حركات جماعية وفردية على ارتفاعات مختلفة، تطلبت تركيزا عاليا وشجاعة كبيرة.
وقد أبهرت الفرقة، التي تأسست سنة 1984، الجمهور بحركات استعراضية متنوعة، من بينها "الحلقة المزدوجة" و"المرور المنخفض".
كما قدمت الفرقة بعضا من حركاتها الشهيرة مثل "الانشطار"، و"الانهيار الثلجي"، و"انزلاق الذيل"، و"الدائرة العاكسة"، وهي حركات سجلت باسم الفرقة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
وتواصل العرض برسم تشكيلات رمزية معبرة، أبرزها "النجمة الشريفة" التي ترمز إلى قلب العلم الوطني، و"القلب المزدوج" الذي يجسد تعلق أفراد القوات الملكية الجوية بالعرش، إضافة إلى تشكيلات أخرى مثل "النخلة" و"التقاطع المتعدد" و"وجه لوجه".
كما تنوعت الحركات المقدمة لتشمل "الصدمة"، و"مرور الإعصار"، و"الدوران المائل المتزامن"، و"الدوران المنفرد مع الانعطاف المزدوج"، و"المرور الإنجليزي"، مما زاد من حماسة الجمهور وإعجابه بالأداء العالي للفرقة.
وفي ختام هذا العرض الجوي الرائع، قامت الفرقة برسم الرقم 26 في سماء مدينة المضيق، تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، في لحظة احتفالية مؤثرة ألهبت مشاعر الحضور.
وقد دام العرض حوالي 20 دقيقة، كانت كافية ليؤكد ربابنة فرقة "المسيرة الخضراء" من جديد على علو كعبهم واحترافيتهم العالية، ما أكسبها مكانة مرموقة بين فرق الطيران الاستعراضي عبر العالم.
يذكر أن فرقة الطيران البهلواني "المسيرة الخضراء"، التابعة للقوات الملكية الجوية، قد تأسست سنة 1984 بأمر من المغفور له الملك الحسن الثاني، وتعهدها وريث سره الملك محمد السادس.
في عرض يخطف الأنفاس ويبرز براعة ربابنة القوات الملكية الجوية، زينت طائرات "فرقة المسيرة الخضراء" السماء برسومات ولوحات فنية فريدة ومتنوعة، أسرت أنظار آلاف المتابعين من سكان المدينة وزوارها من المغاربة والأجانب الذي حجوا لمتابعة هذا الاستعراض الجوي الفريد.
وحلق الربابنة السبعة، الذين كانوا يقودون طائرات من طراز "كاب 232"، في تناغم تام، مقدمين تشكيلات جوية دقيقة، اتسمت بالإتقان العالي والتنسيق الدقيق، حيث تجسدت براعتهم في تنفيذ حركات جماعية وفردية على ارتفاعات مختلفة، تطلبت تركيزا عاليا وشجاعة كبيرة.
وقد أبهرت الفرقة، التي تأسست سنة 1984، الجمهور بحركات استعراضية متنوعة، من بينها "الحلقة المزدوجة" و"المرور المنخفض".
كما قدمت الفرقة بعضا من حركاتها الشهيرة مثل "الانشطار"، و"الانهيار الثلجي"، و"انزلاق الذيل"، و"الدائرة العاكسة"، وهي حركات سجلت باسم الفرقة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية أواخر الثمانينات من القرن الماضي.
وتواصل العرض برسم تشكيلات رمزية معبرة، أبرزها "النجمة الشريفة" التي ترمز إلى قلب العلم الوطني، و"القلب المزدوج" الذي يجسد تعلق أفراد القوات الملكية الجوية بالعرش، إضافة إلى تشكيلات أخرى مثل "النخلة" و"التقاطع المتعدد" و"وجه لوجه".
كما تنوعت الحركات المقدمة لتشمل "الصدمة"، و"مرور الإعصار"، و"الدوران المائل المتزامن"، و"الدوران المنفرد مع الانعطاف المزدوج"، و"المرور الإنجليزي"، مما زاد من حماسة الجمهور وإعجابه بالأداء العالي للفرقة.
وفي ختام هذا العرض الجوي الرائع، قامت الفرقة برسم الرقم 26 في سماء مدينة المضيق، تخليدا للذكرى السادسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، في لحظة احتفالية مؤثرة ألهبت مشاعر الحضور.
وقد دام العرض حوالي 20 دقيقة، كانت كافية ليؤكد ربابنة فرقة "المسيرة الخضراء" من جديد على علو كعبهم واحترافيتهم العالية، ما أكسبها مكانة مرموقة بين فرق الطيران الاستعراضي عبر العالم.
يذكر أن فرقة الطيران البهلواني "المسيرة الخضراء"، التابعة للقوات الملكية الجوية، قد تأسست سنة 1984 بأمر من المغفور له الملك الحسن الثاني، وتعهدها وريث سره الملك محمد السادس.
.png)