تمت إعادة النظر في العقوبات، التي كان قد أصدرها المجلس التأديبي الخاص بالتعليم التأهيلي والثانوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الشاوية، في حق أربعة أساتذة يدرسون بثانوية الرازي بسطات في مواد: (الاجتماعيات، الآداب واللغة العربية، الفيزياء، التربية لإسلامية). وكانت تلك العقوبات تتراوح بين التوقيف لمدة شهر واحد أو 10 أيام، وهي عقوبات رفضتها وزارة التربية لينعقد المجلس التأديبي من جديد يوم الأربعاء الماضي، ويصدر تدابير أقسى في حق الأساتذة الموقوفين في بداية السنة الدراسية بسبب الساعات الإضافية التي كشف عنها وضبطها تقرير للجنة تفتيش مركزية قامت بـ "النزول المباغث" بالثانوية المذكورة على إثر شكاية فاضحة عرت عن ما يشوب ظاهرة الساعات الإضافية من عيوب وابتزاز. وهكذا قضى المجلس التأديبي، الذي يجتمع بعد المذكرة الشهيرة لوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، بعقوبات، وصفت بالقاسية، تتعلق بالتوقيف عن العمل لمدة أربعة أشهر بالنسبة لأستاذ وتوقيف أستاذين لمدة ثلاثة أشهر، بينما تقرر التوقيف لمدة شهر بالنسبة للأستاذ الرابع.