أصدر كل من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم باليوسفية المنضوي تحت لواء "ك.د.ش" والمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في "ف. د. ش"، بيانا استنكاريا بعد تدارسهما للتقارير المرفوعة في شأن الارتجالية والاستخفاف الذي طال أطر الإدارة التربوية العاملة بإقليم اليوسفية من طرف النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخصوص برنامج التكوين.
وقد أستغرب البيان كون نيابة التعليم اتصلت هاتفيا بالأطر الإدارية المستفيدة من التكوين في اللحظات الأخيرة خارج أوقات العمل بدل توجيه استدعاءات مكتوبة فضلا عن عدم إخبار المركز الإقليمي لمهن التربية والتكوين أصلا في شأن ذات التكوين حسب بيان النقابتين.
ويضيف البيان أنه وقف على عدم توفر المكونين على برنامج التكوين والوثائق اللازمة، مستنكرا الظروف العامة التي يتم فيها هذا التكوين في ظل غياب تعويض عن النقل والتنقل، معتبرا أن هذه الوضعية تترتب عنها معاناة معنوية ومادية علاوة على الارتجالية التي وقفت عليها النقابتين والتي لا تحقق الأهداف المرجوة من التكوين.
وطالبت النقابتان بضرورة العمل على برمجة التكوين واللقاءات داخل تراب النيابة الإقليمية باليوسفية وتوفير كل الشروط المعنوية والتربوية واحترام الأطر المرجعية وأهدافها بما يحفظ كرامة الأطر الإدارية وكافة نساء ورجال التربية والتكوين.