الجمعة 26 إبريل 2024
اقتصاد

مهيوب الأسعد: سيتم تعميم عدادات سيارات الأجرة الصغيرة الحديث بمعظم المدن الكبرى خلال الستة أشهر الأولى

مهيوب الأسعد: سيتم تعميم عدادات سيارات الأجرة الصغيرة الحديث بمعظم المدن الكبرى خلال الستة أشهر الأولى

حازت شركة (المستقبل الجديد للتكنولوجيا ) على حق الامتياز في استيراد و بيع و إصلاح عدادات حديثة لسيارات الأجرة الصغيرة تمنح للزبون إمكانية مده بفاتورة مفصلة للرحلة.

وهذه العداد من إنتاج وتصنيع الشركة الفرنسية "أطا"، ولها مبيعات في معظم دول أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط علما أنها تستحوذ على أكثر من 60 في المائة من السوق الفرنسية.

وأوضح مهيوب الأسعد، رجل أعمال من أصل فلسطيني، من مدينة رام الله، ورئيس مجلس إدارة شركة "المستقبل الجديد للتكنولوجيا" في حوار مع "أنفاس بريس" سينشر لاحقا، أن "شركة المستقبل الجديد للتكنولوجيا" هي الآن وكيل لهذه الشركة الفرنسية في المغرب وفي أكثر من دولة عربية كفلسطين والأردن ولبنان.

وعن القيمة المضافة لهذا العداد المتطور لسيارة الأجرة الصغيرة، أضاف مهيوب أن هذا العداد هو حكم الفصل في الخلافات التي يمكن أن تحدث ما بين السائق والزبون وما بين السائق وصاحب المأذونية ومابين السائق والزبون والجهات الرسمية. وفي حالة حدوث أي خلل في هذه العلاقة، يكون الحكم الفصل هو فاتورة العداد.

وهذا العداد يأتي لتنظيم وضبط وتطوير العمل والعلاقة بين جميع الأطراف المعنية والتي لها علاقة مباشرة بهذا الموضوع. وبخصوص تعميم هذا العداد بالمدن المغربية، استطرد قائلا أن الشركة انطلقت الآن بمدينة الدار البيضاء ووضعت خلال ستة الأشهر الأولى من انطلاق المشروع برنامجا زمنيا للتوسع بمعظم المدن الكبرى المغربية حتى نهاية شهر يونيو 2015، مضيفا أن" ثمن العداد تصل قيمته إلى 3400 درهم، وسعر الطابعة للفاتورة، 1300 درهم، والتأمين السنوي 700 درهم. هذا الأخير سنجعله اختياريا خلال الثلاثة أشهرالأولى، لنشر هذه الثقافة في المغرب عند المواطن، والسائق، والنقابة، وصاحب المأذونية بأن التأمين حاجة ملحة وضرورية للسائق ومن أجل توفير المال. وعن إجبارية العداد أوضح "بأن المرحلة الأولى تهم نشر والتحسيس بأهمية العداد، وهذا يعتمد على برنامج الجهات الرسمية، وقد تشاورنا معها في هذا الصدد بخلق مناخ إعلامي للتوعية ونشر هذه الثقافة عند جميع الأطراف المعنية خلال الثلاثة أشهر الأولى، ثم بعد ذلك يصبح هذا العداد إجباريا (كحزام السلامة بالسيارة الذي أصبح إجباريا بعد عمليات التوعية والتحسيس )".