بفوز عمر الفرخاني، برئاسة مقاطعة المعاريف يكون حزب الأصالة والمعاصرة قد أحكم قبضته على جهة الدار البيضاء الكبرى. هذا مع العلم أن حزب البام لا يسير حاليا في الجماعة الحضرية للدار البيضاء سوى مقاطعة سيدي مومن التي يرأسها أحمد برمجة النائب الأول لرئيس مجلس جماعة البيضاء.
ويرى عدد من المراقبين للشأن المحلي في الجهة على أن غالبية الجماعات الواقعة في جهة البيضاء تقع تحت قبضة "البام" مثل: مديونة، عين حرودة، بني خلف، سيدي موسى بنعلي، سيدي موسى المجدوب، المجاطية، تيط مليل، المحمدية، دار بوعزة...، وهو مايجعله في وضع شبه مريح لدخول الاستحقاقات القادمة.
وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإنه من المتوقع أن يحصد الحزب مقاطعات وجماعات جديدة في الانتخابات الجماعية القادمة، في إطار "صفقة سياسية" محتملة مع غريمه التقليدي حزب العدالة والتنمية.
وكان حزب التراكتور قد اعتبر في بلاغ له ، توصل به موقع "أنفاس بريس"، أن فوزه برئاسة مقاطعة المعاريف بالبيضاء وجماعة حد السوالم بإقليم سطات في الانتخابات الجزئية الأخيرة وجماعة بني خلف بالمحمدية في وقت سابق، ليعتبر "إنجازا سياسيا، لما تمثله هذه المواقع الانتخابية من رمزية سياسية واقتصادية داخل جهة الدار البيضاء الكبرى".