تمكنت كل من منطقة أمن سيدي البرنوصي، ومنطقة أمن مولاي رشيد والحي الحسني بولاية الدارالبيضاء، في عمليات متفرقة من إيقاف مجموعة من الأشخاص تورطوا في الحيازة والاتجار في المخدرات.
فبمنطقة أمن سيدي البرنوصي :
كنتيجة للعمل الأمني الذي تقوم به فرقة الشرطة القضائية المحلية من أبحاث ميدانية وعمل فرقة مكافحة المخدرات بشكل استراتيجي والقاضي بالتصدي لكل الظواهر الإجرامية وبالخصوص ظاهرة ترويج المخدرات، وبعد عملية تعقب من طرف عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية بوزنيقة لسيارة من نوع مرسيديس، حيث أن السائق لم يمتثل لعناصر الدورية وقام بالفرار في اتجاه مدينة الدار البيضاء ليتم تعقبه إلى أن دخل إلى النفوذ الترابية لمنطقة أمن سيدي البرنوصي حيث ترك سيارته وقام بالهروب إلى مكان مجهول، تمت مؤازرة العناصر الأمنية من طرف فرقة الشرطة القضائية حيث تم العثور على 200 كيلوغرام من مسحوق التبغ المهرب، وبالبحث والتحري عن السائق الفار تم التوصل إلى معلومات حول تواجده بإحدى الخلاءات ليتم إيقافه وتم تسليمه إلى سرية الدرك الملكي بوزنيقة.
أما بالنسبة لمنطقة أمن مولاي رشيد:
فبعد استغلال مجموعة من نتائج البحث والتحريات الأمنية دائرة حي السدري بالمنطقة وبعد خطة محكمة بتتبع شخص يقوم بترويج مخدر الشيرا حيث تبين للعناصر الأمنية أنه سلم إحدى قطع المخدرات لشخص وكي لا يثار انتباهه ترك الشخص المستهلك يذهب لحال سبيله وتم التربص له وإيقافه والعثور بحوزته على 10 صفائح من مخدر الشيرا وهو في حالة تخدير فيما تم الانتقال معه إلى منزله ليتم العثور على 12 صفيحة أخرى من نفس المخدر ليكون المجموع هو 22 صفيحة من مخدر الشيرا أي ما وزنه 1890 غرام من المخدر المذكور بالإضافة إلى هاتف كان يستعمله مع زبنائه وممونيه، المعني بالأمر أحيل على فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة من أجل استكمال الأبحاث وتعميقها بعد استشارة النيابة العامة.
منطقة أمن الحي الحسني:
استنادا على معلومات دقيقة حول منطقة خلاء ينشط فيها مجموعة من الأشخاص في ترويج مخدر الشيرا، فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات من الانتقال إلى المنطقة المتفق عليها ليتم إلقاء القبض على أربعة أشخاص متحوزين ب 16 قطعة من مخدر الشيرا، حيث وفي إطار البحث مع المعنيين أكدوا على أن شخص من ذوي السوابق العدلية في مجال الاتجار في المخدرات هو من يزودهم بالمخدرات من أجل توزيعها على المدمنين لهاته المادة مقابل مبالغ مالية وقد تم تحديد هوية المزود الرئيسي ونشر مذكرة بحث وطنية في حقه في انتظار إيقافه.
وفي عملية ثانية تم الانتقال إلى إحدى الدواوير بالمنطقة ليتم إيقاف شخص آخر من أجل ترويجه لمخدر الشيرا وقد تم العثور بحوزته على 25 قطعة من مخدر الشيرا مهيأة للبيع وهاتف نقال يستعمل في التواصل مع زبنائه ومبلغ مالي متحصل من بيعه ل 5 قطع وبالبحث مع المعني بالأمر تبين أنه من ذوي السوابق العدلية في مجال ترويج المخدرات وكشف عن ألقاب مزوديه والتي لازالت في إطار تحديد هويات المعنيين بالأمر.
أما العملية الثالثة فقد تم استغلال مجموعة من التحريات الميدانية والمعطيات الجنائية، حول شخص يروج الأقراص المهلوسة بإحدى الخلاءات بالمنطقة، حيث تقمص أحد العناصر الأمنية دور زبون وربط الاتصال بالمعني بالأمر وتم الاتفاق معه حول كمية 330 قرص مهلوس وعلى المبلغ المالي والمكان الذي ستسلم فيه البضاعة والتوقيت، وبعد اتخاذ الإجراءات الوقائية والترتيبات تبين أن المعني بالأمر اتصل ليبدل المكان في تمويه منه، حيث انتقلت العناصر الأمنية من جديد ليتم نصب كمين له وإيقافه وبحوزته 330 قرصا مهلوسا وهاتف نقال أكد أنه يستعمله في التواصل مع زبناءه من أجل ترويج سلعه الأبحاث لازالت جارية مع المعني بالأمر من أجل الكشف عن مزوديه وكذلك شركائه.