نظمت فعاليات حقوقية صباح يوم الثلاثاء 13 يناير، وقفة احتجاجية أمام قصر بلدية الجديدة، ضد اعتقال ومحاكمة أحمد بوعادي ومن معه على خلفية أحداث حد أولاد أفرج ليوم الخميس 30 أكتوبر 2014.
هذا وقد حضر الوقفة عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومكتب الفرع بالجديدة، علاوة على فروع جمعيات حملة الشهادات بالمغرب بكل من أولاد فرج خريبكة آسفي اليوسفية والبير الجديد، بمشاركة لجنة الدعم من الهيئات السياسية الحقوقية والنقابية بأولاد فرج ، وتأتي الوقفة تلبية لنداء اللجنة المنظمة، الصادر يوم 8 يناير 2015 ، و التي أكدت في ندائها على الدعوة للمشاركة في الوقفة من أجل " المطالبة بلجنة تحقيق محايدة فيما جرى، و عبرت فيها عن رفضها لقيام الدرك بإجراءات التحقيق أو بإنجاز المحاضر وبالاستماع إلى المصرحين والمتابعين، وذلك باعتبارهم (رجال الدرك) طرفا رئيسيا في الأحداث، يجب أن يكونوا هم أنفسهم موضوع بحث دقيق للوقوف على مسؤوليتهم المباشرة في ما وقع " .
وصرح عسال رئيس فرع الجديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لموقع "أنفاس بريس" بأنه يعتبر أن اعتقال أحمد بوعادي تعسفي ويطالب بإطلاق سراحه مضيفا بأن اعتقاله يندرج في إطار ما وصفه ب" الهجوم المخزني الممنهج على الحركة الحقوقية وضمنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "