انطلقت، أمس الأحد 11 يناير 2014 بمركز مولاي رشيد بمدينة تزنيت، احتفالات جمعية تايري ن وكال ، في دورة تويسي ( التضامن )، بلقاء مباشر مع عدد من الأسر ضحايا الفيضانات التي عرفتها المنطقة تضامنا معها، حيث عرف اللقاء توزيع عدد من المساعدات المادية على هؤلاء، وهو تقليد دأبت على الجمعية على مساعدة المحتاجين من أبناء المنطقة، تأكيدا على كونها هيئة مدنية مناضلة وحاضرة في أتراح وأفراح أبناء سوس والمناطق الجنوبية عموما، كما قدمت الجمعية إعانات مادية لفائدة اليتامى من الأطفال الحاصلين على نتائج جيدة في مسارهم الدراسي .

وبعد زوال نفس اليوم ، عرفت دار الثقافة بتيزنيت الافتتاح الرسمي للحفل الأمازيغي الكبير، حيث احتضن المكان ندوة ثقافية علمية حول شعار دورة تيويسي –لغة الارض بين دينامية العصر واستاتيكية النخب – من تنشيط شادية درقاوي ومشاركة كل من الأساتذة، الصافي مومن علي، واحمد الهاشمي، ولحسن أمقران، وعبد المطلب زيزاوي، الندوة التي عرفت نجاحا كبيرا لقيمة الحاضرين وعددهم، كما نال موضوع الأعلام المكانية الأمازيغية في إطار حركية العصر وتأخر النخب ، اللقاء الذي اختتم ببيان تزنيت حول الموضوع. مساء ذات اليوم ، كرمت الجمعية وجوه بصمت وخلدت بأعمالها وأسمائها في مجالات اشتغالها، وهكذا تم تكريم كل من الصافي مومن علي باعتباره باحثا ومبدعا أمازيغيا، والفقيه الجليل المحفوظ كريهيم والأستاذ ماء العينين ماء العينين من الصحراء المغربية، والباحث الجامعي احمد الهاشمي، والإعلامي الأمازيغي لحسن أمقران، والراحل والناشط الأمازيغي بالريف قاضي قدور.