الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

بيان مجموعة من القيادات الاتحادية: إدريس لشكر يسعى للقتل الفكري والرمزي النهائي للمشروع الاتحادي

بيان مجموعة من القيادات الاتحادية: إدريس لشكر يسعى للقتل الفكري والرمزي النهائي للمشروع الاتحادي

علمت "أنفاس بريس"، أن اجتماعا احتضنه منزل الراحل أحمد الزايدي ببوزنيقة يوم الثلاثاء 6 يناير 2015، وضم مجموعة من البرلمان الإشتراكيين، وبحضور نواب بالفريق الاتحادي بمجلس النواب، ومستشارين بالفريقين الاشتراكي والفيدرالي بمجلس المستشارين.

وكشفت مصادر "أنفاس بريس" أن الاجتماع خصص لتدارس الوضعية الحزبية على ضوء التطورات الأخيرة، وأصدر المجتمعون بيان شديد اللهجة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، أعلنوا فيه استهجانهم لما سموه "ضحالة ووقاحة" رد ادريس لشكر على النداء الوحدوي لمجموعة من حكماء وقادة الاتحاد الاشتراكي، والتي توضح حقيقة إيمانه بالديمقراطية الداخلية وتدبير الاختلاف السياسي، ومدى احتقاره الفج لرموز الحركة الاتحادية وشهدائها".

كما ندد البيان بما وصفه "باللجوء المتكرر لإجراءات التوقيف والتجميد، والتي توضح النزعة الإقصائية والهيمنية، لفرض الرأي الواحد، وجعل كل المختلفين خارج الحزب، وفي هذا الإطار يعلنون تضامنهم المطلق مع أحمد رضا الشامي، وعبد العالي دومو.

وطالب الموقعون على البيان، كل من رضا الشامي وعبد العالي دومو، باستنفاذ جميع مراحل الطعن التنظيمي والقضائي في هذه القرارات التي وصفوها  بفاقدة الشرعية.

ولم يفت الغاضبون على إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، -التطرق لملف الإعلام الحزبي في بيانهم الناري، حيث نددوا بما يصفونه "بعملية السطو التي انطلقت منذ أيام، على الإعلام الحزبي، والتي لايمكن أن تقرأ إلا كآخر خطوة في مسار التصفية الإرادية والسياسية للحزب، إذ بعد الشبيبة والفريق النيابي والفيدرالية الديمقراطية للشغل، يأتي الدور على الإعلام الإتحادي، وهو ما يعني دق المسمار الأخير في ما تبقى من الهوية والذاكرة الاتحادية، وإعلان القتل الفكري والرمزي النهائي للمشروع الاتحادي، وتحويل الاتحاد الاشتراكي إلى كيانٍ بشري وتنظيمي وسياسي وإعلامي، لايحمل من تاريخ ومضمون ورسالة وقيم الاتحاد إلا الإسم"

وأعلن الموقعون على البيان "وقوفهم اللامشروط إلى جانب عبد الهادي خيرات، في معركة الدفاع عن استمرار الرسالة الإعلامية للشهيد عمر بنجلون، والتي يستهدفها اليوم خليطٌ من الانتقام من الذاكرة وأطماعٌ عقارية مقيتة .- الاستمرار في فضح مسلسل مسخ هوية الحزب، وتفريطه المُهين باستقلالية قراره، وإفراغه من مضمونه النضالي التقدمي والديمقراطي، ووضعه رهن إشارة أجندات لا علاقة لها بالخط السياسي للحزب، ودعوة كل الاتحاديين الشرفاء إلى مضاعفة اليقظة والتعبئة لإيجاد مخرج من الأزمة غير المسبوقة التي يعرفها الاتحاد الاشتراكي"