الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

كاميرات للمراقبة تقود ثلاثة أشخاص اعتدوا على امرأة إلى العدالة بالدار البيضاء

كاميرات للمراقبة تقود ثلاثة أشخاص اعتدوا على امرأة إلى العدالة بالدار البيضاء

أحالت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة آنفا، ثلاثة أشخاص من بينهم شخص قاصر إلى العدالة وذلك بعدما خلصت الأبحاث إلى تورطهم في تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات والضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض والتخدير.

و أوضح مصدر أمني اليوم الثلاثاء، لـ " أنفاس بريس" أن تفاصيل عملية الإيقاف، تعود عندما رصدت كاميرات المراقبة المثبتة بالشارع العام شخصين على مستوى مدارة عبد الله وهما يقومان بسرقة سيدة كانت على متن سيارة أجرة من الحجم الصغير، بحيث اتضح من خلال التسجيل على أن هذه الأخيرة كانت بداخل سيارة الأجرة ليتقدم نحوها شخصين، حيث عمل أحدهما على فتح الباب من الجهة الأمامية وقام بخطف الحقيبة اليدوية للسيدة، وهو ما جاء على لسان الضحية أثناء الاستماع إليها من طرف العناصر الأمنية التي حضرت إلى عين المكان فور إشعارها ممثلة في عنصرين من الدراجيين العاملين بمنطقة آنفا واللذين تمكنا من إيقاف المعنيين بالأمر، مضيفة على أن الحقيبة تحمل بداخلها مبلغ 5000 درهم وهاتف نقال وجواز سفرها، ليتم إحالة القضية برمتها على فرقة الشرطة القضائية. و أضاف المصدر ذاته، أن الموقوفين البالغين من العمر على التوالي 19 سنة و 16 سنة تم الاحتفاظ بأولهما رهن تدابير الحراسة النظرية في حين الثاني رهن تدابير المراقبة التحفظية من أجل البحث والتقديم، مشيرا إلى أنه وأثناء تعميق البحث اعترف الموقوفان بالمنسوب إليها وبما تم مواجهتهما به من اتهامات الضحية وسائق سيارة الأجرة ثم تسجيلات الكاميرات العمومية. إضافة إلى أن يقظة العناصر الأمنية أثناء عملية التحقيق مكنت من فك لغز محاولة سرقة أخرى واعتداء بواسطة السلاح الأبيض بالضرب والجرح الخطيرين في حق شخص ثاني كان ضحيتها بتاريخ 19 دجنبر من السنة الماضية، وقد كان الموقوف أولا من قام بها رفقة شخص ثالث، بحيث أن التحقيق أسفر عن تطابق مواصفاته بما تم الوصول إليه رفقة عنصر مسرح الجريمة بالصورة التقريبية التي جرى رسمها للجاني أثناء عملية البحث رفقة الضحية. وهو الأمر الذي استدعى الاستماع مرة أخرى إلى هذا الأخير الذي تعرف جيدا عن كون الموقوف هو من كان من وراء الاعتداء عليه ليلتها على مقربة من ساحة الأمم المتحدة رفقة شخص آخر، جرى التوصل إلى هويته، فانتقلت العناصر الأمنية في ثقفي أثره إلى أن تم إيقافه هو الآخر وهو البالغ من العمر 22 سنة. الضحية المذكور ثانيا تعرف على كل الموقوف أولا والموقوف أخيرا مفيدا انهما من عرضاه لأعمال الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض فأصيب بطعنات على مستوى الفخذ والبطن قبل أن يتم نقله نحو المستعجلات بحيث تم الاحتفاظ به لمدة تزيد عن الثلاثين يوما.

وفور انتهاء البحث فقد تم تقديم الموقوفين الثلاثة إلى العدالة بتاريخ 02 يناير 2015 من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات والضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض والتخدير.