كشف الشيخ محمد الفيزازي في تصريح لـ " أنفاس بريس" عن عزمه، إلى جانب الشيخ حسن الكتاني، رفع دعوى قضائية ضد قناة مصرية. وقال الفيزازي إنه تحدث مع الشيخ الكتاني الذي أقحم اسمه إلى جانب الفيزازي في وصلة إشهارية للمعالجة بما أسمته "الروحانيات" تحت مسمى "النقابة الروحانية المغربية"، واتفق معه على رفع دعوى قضائية ضد القناة المصرية.

وكانت القناة قد ادعت أن الشيخين الفيزازي والكتاني حاصلين على شهادة من النقابة تسمحُ لهما بمعالجة الناس من كل السحر والمشاكل الأسرية وغيرها.

وقد اتهم خطيب الجمعة بمسجد طارق بن زياد بطنجة "مافيا إعلامية" بالوقوف وراء إقحام اسمه واستغلاله من أجل الترويج "لتلك الأباطيل والأكاذيب"، واصفاً تلك القناة كونها تجمع "عصابة من الخارجين على القانون".

ومن جانب آخر أضاف الفيزازي قائلا لـ "أنفاس بريس" إن الاختلافات السياسية والاجتهادات القائمة بين الشيوخ السلفيين الأربعة لا عيب فيها ، مادام الأمر يتعلق باختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد.

كما لم يستبعد دخوله العمل السياسي، "إذا ظهر لي يقول أن العمل السياسي سيكون فيه خير"، حسب قوله. كما شن الفيزازي هجوما حادا على منتقديه من المعتقلين السلفيين بالقول "هؤلاء لا يشرفني الانتماء إليهم أو أن ينتموا إلي، ولا يزعجني أن يستنكر مثل هؤلاء سواء من داخل السجون أو من خارجها تصريحاتي، فأنا أعلم أن الكثير ممن هم داخل السجون، بل حتى خارج السجون، يقرونني على ما أنال عليه من اجتهادات، وهؤلاء الإرهابيون باسم الجهاد لا يزعجونني في شيء بل بالعكس يشرفني أن يستنكروا ما أنا عليه".