لم ينته الفرز النهائي لنتائج انتخابات نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، الجمعة 19 دجنبر 2014، حتى قدم الأستاذ الطاهر موافق طعنا في هذه الانتخابات التي جرت بمرشح وحيد هو الأستاذ محمد حيسي الذي حصل على 778 صوتا، ففي رسالة وجهها الأستاذ موافق الذي احتل المرتبة الثالثة في الدور الأول، إلى النقيب المنتهية ولايته الأستاذ عمر ودرا، التمس منه تزويده بمحضر الجمع العام لانتخابات النقيب خلال الدور الأول مع ملتمس إعادة فرز الأصوات للتحقق من النتائج. كما كشف الأستاذ موافق الطاهر، في ذات الرسالة التي حصل موقع "أنفاس بريس" على نسخة منها، عن عدم علمه بانسحاب الأستاذ عبد الكبير طبيح من غمار المنافسة في الدور الثاني، وبأن إجراء هذه الانتخابات بمرشح وحيد يعد خرقا لمقتضيات المادة 85 من القانون المنظم لمهنة المحاماة.. وكان قرار الأستاذ طبيح الانسحاب من الدور الثاني لانتخابات نقيب هيئة العاصمة الاقتصادية وخوض الاستاذ حيسي للانتخابات كمرشح وحيد، خلف نقاشا كبيرا حول مشروعية هذه الانتخابات، حيث تحدث الأستاذ محمد مصطفى صدقي عن "وجود فراغ قانوني وارتباك تنظيمي جراء هذا الانسحاب، سيجعل القضاء يحسم في منصب النقيب وسيؤدي لا محالة إلى تدخل تشريعي لاحق".