عقدت الكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، يوم الخميس 17 أكتوبر 2025، اجتماعا هاما لمجلسها الوطني خصص لمناقشة ورقة العلاج الإلكترونية (FSE) والملف الصحي المشترك للمريض (DPP).
جاء هذا الاجتماع حسب بلاغ في الموضوع، بعد لقاء عُقد في صباح الخميس نفسه مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، حيث عرضت الكونفدرالية رؤيتها والشروط الأساسية لضمان نجاح مشروع رقمنة النظام الصحي.
وهو مشروع كبير لا يمكن أن ينجح دون المشاركة الفعلية للصيدلي.
كما شددت الكونفدرالية حسب البلاغ، على ضرورة إدماج الملف الصيدلاني (DP) ضمن الملف الصحي المشترك للمريض (DPP). فمن خلال هذا الملف، يمكن للصيدلي أن يمارس دوره المهني والعلمي بشكل كامل، خاصة في مجالات صرف الأدوية، متابعة العلاج، توعية المريض، والوقاية.
وورد في البلاغ أن الكونفدرالية دافعت خلال لقائها مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عن عدة مبادئ أساسية؛ أهمها شراكة مربحة للطرفين بين الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصيادلة.
أجر عادل عن كل إجراء رقمي يقوم به الصيدلي، مساهمة مادية لتوحيد وتجهيز الصيدليات (أجهزة قراءة، برمجيات، تجهيزات) لدعم الانتقال الرقمي، مراجعة الإطار القانوني خاصة القانون 19-22، الذي يعتبر غير ملائم لواقع المهنة واحترام مسار الصيدلة في توزيع وتسديد تكاليف الأجهزة الطبية المعقمة.
وأكدت الكونفدرالية عزمها على مواكبة هذا المشروع الوطني، لكنها تبقى صلبة في مبادئها، فلا رقمنة دون إعادة تمحور دور الصيدلي، لا نقل للمعلومات دون دعم ومواكبة للانتقال الرقمي ولاإصلاح دون إطار قانوني ملائم.
