علمت "أنفاس بريس"، أن عددا كبيرا من أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لن يحضروا حفل إحياء الذكرى الاربعينية لوفاة المرحوم أحمد الزايدي، والذي سينظم زوال يوم الجمعة 19 دجنبر2014، بمسرح محمد الخامس بالرباط.
غياب غالبية أعضاء المكتب السياسي، يعود بالأساس لالتزامهم بترأس حفل إحياء الذكرى الأربعينية للمرحوم الزيدي، في عدد من جهات وأقاليم المملكة. ومن أبرز الغائبين عن حفل التأبين الذي سيحتضنه مسرح محمد الخامس بالرباط يونس مجاهد وذلك لتراسه ذكرى الأربعينية في إقليم خريبكة.
وتساءل عدد من الاتحاديين عن سبب تنظيم المكتب السياسي للحزب بقيادة إدريس الشكر، لحفلات إحياء الذكرى في عدد من أقاليم المملكة في نفس تاريخ إحياء ذكرى المرحوم الزيدي في العاصمة الرباط والذي تنظمه عائلة وأصدقاء الفقيد، وكذلك تنظيم الجامعة الشتوية لشبيبة الحزب في نفس التوقيت، هل الأمر مرتبط برغبة إدريس الشكر رد الصاع صاعين لعائلة الفقيد خاصة انها رفضت أن ينظم المكتب السياسي لحزب الوردة حفل ذكرى الأربعينية للراحل؟ أم أن الكاتب الأول للحزب إدريس الشكر أراد أن يعبر عن حسن نيته فأعطى أوامره كي تخلد كل فروع الحزب في مختلف ربوع الوطن الذكرى الأربعينية للمرحوم أحمد الزيدي؟ أم أن الأمر مرتبط باللقاء الذي يعتزم تيار الانفتاح والديمقراطية عقده بمدينة الدار البيضاء للخروج بقرار نهائي بخصوص الخطوات التي سيتخذها التيار في الأيام القادمة، فاتخاذ إدريس الشكر قرار تنظيم الذكرى الأربعينية والجامعة الشتوية وعقد لقاء مع المجلس الوطني لشبيبة الحزب جاء - حسب بعض الاتحاديين - كي يفشل لقاء تيار الانفتاح والديمقراطية.
