حصل الأستاذان محمد حيسي وعبد الكبير طبيح على أكبر عدد من الأصوات خلال الدور الأول من انتخابات منصب نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، حيث حصلا على 778 صوتا و474 صوتا على التوالي، في حين جاءت باقي نتائج الأساتذة المرشحين على الشكل التالي:

الطاهر موافق (339 صوتا)، عبد الرحمان الدرعي (190 صوتا)، محمد أمغار (175 صوتا)، عبد المجيد مطهر (157 صوتا)، عمر أزوكار (78 صوتا)، عبد الإله أبو عباد الله (64 صوتا)، النقيب مولود بطاش (53 صوتا)، عبد المجيد خشيع (45 صوتا)، فاطمة مدرك (43 صوتا).

وحسب المادة 85 من قانون المحاماة، فإن الترشيح لمنصب النقيب في الدور الثاني يقتصر على المرشحين الأول والثاني الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات في الدور الأول، مما يعني أن منافسة هذا اليوم (الجمعة 19 دجنبر 2014)، ستكون بين الأستاذين حيسي وطبيح، وهو ما يفتح الطريق حسب أحد المحامين للتحالفات بين مختلف التيارات السياسية والمستقلة في هذه الانتخابات المهنية. ويضيف نفس المصدر لموقع "أنفاس بريس"، أن عنصر المفاجأة سيظل حاضرا بقوة في هذا النهائي بين الأستاذ حيسي المنتمي لحزب الحركة الشعبية، وبين الأستاذ طبيح من الاتحاد الاشتراكي، وبأنه رغم فارق الأصوات بينهما (304 صوت) فإن الدور الثاني تشتغل فيه آليات أخرى من قبيل التحالفات الحزبية..

وعلمت "أنفاس بريس"، أن أصوات المحامين الإسلاميين تفرقت بين الأستاذ الدرعي المدعوم من قبل محامي العدالة والتنمية والأستاذ أمغار المدعوم من محامي العدل والإحسان إلى جانب الأمازيغيين.. غير أن عدم تمكن هذين المرشحين من التأهل، سيعيد حسابات كافة الأطراف، لتظل الساعات القليلة لهذا اليوم أكثر تشويقا لمعرفة نقيب أكبر هيئة للمحامين وطنيا.