جانب من وقفة احتجاجية للعمال يخوض مهنيون وعمال وعاملات نقابة الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بطاطا إضرابا واعتصاما أمام عمالة طاطا الاثنين 13 أكتوبر 2025، احتجاجا على تدهور أوضاعهم المهنية والاجتماعية والمادية.
ودعت المنظمة النقابية، في بيانها التي حصلت عليه "أنفاس بريس"، عامل الإقليم الحالي لطاطا إلى عقد لقاء عاجل ومباشر معه لرفع الضرر والمعاناة عن المهنيين والعمال والعاملات والمستخدمين والمستخدمات، معلنين عزمهم تسطير برنامج نضالي أكثر تصعيدا يتضمن أشكال نضالية محلية وجهوية ووطنية، بالتنسيق مع المكاتب النقابية للنقابة ، في حال استمرار سياسة التجاهل واللامبالاة.
وكشف بيان النقابة ذاتها ما اعتبرته مظاهر معاناة المهنيين والعمال والمستخدمين المنضوون تحت لوائها و المتمثلة في استمرار معاناة مهنيي سيارات الأجرة الصنف الأول، في محطتهم المهترئة دون ماء ولا كهرباء، وعدم محاربة النقل اسري والدخلاء "الخطافة" على مهنتهم، وكذا توزيع "المأذونيات" على ذوي الحظوة والنفوذ على حساب المهنيين ذوو التجربة لعشرات السنين؛ مضيفين أن هناك تضييقا على مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية لعمال الإنعاش الوطني بسبب الانتماء النقابي، وعدم الاستجابة لمطالبهم المحلية العادلة والمشروعة، بالرغم من عديد المراسلات الموجهة لعامل الإقليم من أجل استكمال بطاقة إنعاش لفئة من عمال الإنعاش في ورش النظافة، والذين قضوا أكثر من 20 سنة من العمل، وكذا ترقية المتوفرين من العمال والعاملات على الشروط القانونية.
وأضاف البيان أن أرباب شاحنات نقل واستخراج مواد البناء يتعرضون للاحتقار من خلال عدم الرد على مراسلاتهم المتضمنة للمعاناة المستمرة؛ الزيادة في الضرائب المستخلصة من وكالة الحوض المائي والجماعات الترابية .
وحسب مصادر محلية فإن هناك اتصالات متواصلة من أجل ثني النقابة عن تجسيد احتجاجها لإعطاء الفرصة للعامل من اجل التدخل إلا أن النقابيين يرفضون هذه الوساطات على اعتبار أن السلطات الإقليمية لها علم بكل المطالب الاجتماعية المحلية للمهنيين والعمال الكونفدراليين.
ودعت المنظمة النقابية، في بيانها التي حصلت عليه "أنفاس بريس"، عامل الإقليم الحالي لطاطا إلى عقد لقاء عاجل ومباشر معه لرفع الضرر والمعاناة عن المهنيين والعمال والعاملات والمستخدمين والمستخدمات، معلنين عزمهم تسطير برنامج نضالي أكثر تصعيدا يتضمن أشكال نضالية محلية وجهوية ووطنية، بالتنسيق مع المكاتب النقابية للنقابة ، في حال استمرار سياسة التجاهل واللامبالاة.
وكشف بيان النقابة ذاتها ما اعتبرته مظاهر معاناة المهنيين والعمال والمستخدمين المنضوون تحت لوائها و المتمثلة في استمرار معاناة مهنيي سيارات الأجرة الصنف الأول، في محطتهم المهترئة دون ماء ولا كهرباء، وعدم محاربة النقل اسري والدخلاء "الخطافة" على مهنتهم، وكذا توزيع "المأذونيات" على ذوي الحظوة والنفوذ على حساب المهنيين ذوو التجربة لعشرات السنين؛ مضيفين أن هناك تضييقا على مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية لعمال الإنعاش الوطني بسبب الانتماء النقابي، وعدم الاستجابة لمطالبهم المحلية العادلة والمشروعة، بالرغم من عديد المراسلات الموجهة لعامل الإقليم من أجل استكمال بطاقة إنعاش لفئة من عمال الإنعاش في ورش النظافة، والذين قضوا أكثر من 20 سنة من العمل، وكذا ترقية المتوفرين من العمال والعاملات على الشروط القانونية.
وأضاف البيان أن أرباب شاحنات نقل واستخراج مواد البناء يتعرضون للاحتقار من خلال عدم الرد على مراسلاتهم المتضمنة للمعاناة المستمرة؛ الزيادة في الضرائب المستخلصة من وكالة الحوض المائي والجماعات الترابية .
وحسب مصادر محلية فإن هناك اتصالات متواصلة من أجل ثني النقابة عن تجسيد احتجاجها لإعطاء الفرصة للعامل من اجل التدخل إلا أن النقابيين يرفضون هذه الوساطات على اعتبار أن السلطات الإقليمية لها علم بكل المطالب الاجتماعية المحلية للمهنيين والعمال الكونفدراليين.
