نظم سفراء النوايا الحسنة من 20 دولة، والمنتمون لمجموعة من المؤسسات الدولية والمنظمات البرلمانية، قافلة سفراء النوايا الحسنة من الدار البيضاء في اتجاه مدينة العيون. القافلة التي انطلقت زوال اليوم الأربعاء 17 دجنبر 2014، وتستمر إلى غاية 20 دجنبر الجاري، تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتحمل شعار "الدبلوماسية الموازية في خدمة القضية الوطنية". 

وحول أهداف هذه القافلة، أوضح مولاي حفيظ الفاضل، سفير النوايا الحسنة بالمغرب، خلال الندوة الصحفية التي نظمت صباح اليوم الأربعاء بأحد فنادق البيضاء، أن القافلة تهدف إلى دعم مشروع الحكم الذاتي المقترح من طرف الملك محمد السادس.

كما أكد الدكتور فتحي ناطور من النرويج، رئيس المنظمة العالمية للإعلام وسفير الشبكة الدبلوماسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي، أن قافلة الصحراء التي انطلقت من البيضاء تعد المبادرة الأولى في العالم، مشيرا إلى أنه نظرا لما يعرفه العالم العربي من مخاطر، قرر سفراء النوايا الحسنة، والتي تجمع إعلامين ورجال أعمال وحقوقيين، التعاون مع كل الحكومات العربية.

وعن اختيار مدينة العيون، قال رئيس المنظمة العالمية للإعلام، بسبب صمود ساكنة الأقاليم الصحراوية، وحفاظها على تراثها ومشروع الحكم الذاتي، مضيفا "لهذا على كل الدول أن تحافظ على كينونتها وحضارتها، لأن السلام والسلم الأهلي هو أهم شيء".