حط المعرض الدولي "العمران إكسبو – مغاربة العالم 2025"، رحاله بأمستردام، وذلك بعد النجاح الذي حققته المحطتان الأولى والثانية في بروكسيل ومدريد.
وذكر بلاغ لمجموعة العمران أن هذه الجولة تندرج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية الداعية إلى تعزيز الروابط مع مغاربة العالم، وانسجاما مع السياسة التي تنهجها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التي تجعل من القرب من المواطنين المقيمين بالخارج أولوية استراتيجية.
ويمثل هذا الحدث مناسبة متميزة لتمكين مغاربة العالم من الاطلاع عن قرب على العرض العقاري الوطني، في إطار منظم يوفر لهم فضاء للإرشاد والمواكبة، ويفتح أمامهم آفاقا حقيقية للاستثمار بالمغرب.
كما يولي المعرض عناية خاصة بشروط الولوج إلى الملكية العقارية في إطار البرنامج الوطني للدعم المباشر للسكن "دعم سكن"، الذي أطلق برعاية ملكية وتسهر وزارة الوصية علي تتفيذه، بهدف تيسير الولوج إلى سكن لائق ومناسب لمختلف الشرائح.
وعلى مدى ثلاثة أيام، سيحظى زوار المعرض بفرصة اللقاء المباشر مع فرق مجموعة العمران، إلى جانب الشركاء البنكيين، وهيئة الموثقين بالمغرب، وكذا ممثلي الوزارة الوصية، الذين سيتولون تقديم شروحات دقيقة حول برنامج "دعم سكن".
وأضاف البلاغ أن هذه التعبئة المشتركة ستمكن الزوار من الاستفادة من معلومات موثوقة تغطي الجوانب المالية والقانونية والإدارية المرتبطة بمسار التملك أو الاستثمار.
وعلى هامش المعرض، عُقد لقاء مؤسساتي حضره عدد من الشخصيات البارزة، من ضمنها التمثيليات الدبلوماسية المغربية بهولندا، إلى جانب ممثلين عن النسيج الجمعوي المغربي بأمستردام. وقد شكّل هذا اللقاء فضاء للحوار حول برنامج الدعم المباشر للسكن ودوره في تعزيز الولوج إلى السكن وتحسين إطار عيش المواطنين.
وستتواصل جولة "العمران إكسبو - مغاربة العالم 2025" بعد محطة أمستردام بكل من مونتريال وتورينو، في تجسيد للبُعد الاستراتيجي لهذه المبادرة، وتأكيدا على التزام المجموعة الدائم بخدمة المغاربة المقيمين بالخارج، وتعزيز روابطهم الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية مع الوطن.
ومن خلال هذا البرنامج تجدد مجموعة العمران التزامها الراسخ بخدمة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية مع الوطن وضمان الولوج الشفاف والمنظم إلى العرض العقاري الوطني، بما ينسجم مع دورها كمؤسسة عمومية مرجعية في مجال السكن والتنمية الترابية.