 (1).png)
جانب من الوقفة الاحتجاجية لجيل Z عبّرت حركة الطفولة الشعبية عن دعمها للمطالب التي رفعتها الاحتجاجات الشبابية الأخيرة التي عرفتها عدد من المدن المغربية، مؤكدة أنها تعكس تطلعات مشروعة نحو تحسين أوضاع الصحة والتعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية وضمان الكرامة باعتبارها جوهر المواطنة.
وقالت الحركة في بلاغ لمكتبها التنفيذي إن الشباب يشكل النواة الأساسية في أطرها وفاعليها التربويين، معتبرة أن "ما عبّر عنه المحتجون ينسجم مع انتظارات فئة واسعة من المواطنين". ودعت في المقابل إلى احترام القانون في تنظيم التظاهرات، واعتماد مقاربة أمنية مسؤولة "بعيدة عن كل أشكال العنف، كيفما كان مصدرها".
ونبّهت الحركة إلى أن غياب سياسة عمومية مندمجة ومصمَّمة خصيصاً للشباب يُعد من الأسباب الرئيسية التي تغذي التوتر وتعمّق الشعور بالقلق تجاه المستقبل. كما انتقدت ما وصفته بـ"التردد الحكومي" في تفعيل المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي المنصوص عليه دستورياً، معتبرة أن ذلك يحرم الشباب من إطار مؤسساتي يتيح لهم الإسهام في بلورة الحلول والمشاركة الفعلية في التنمية. مشددتا على ضرورة إشراك الشباب في صناعة القرار لضمان استقرار المغرب وتعزيز مساره التنموي.
