أكدت مصادر جد مطلعة، أن خلافات عميقة تفجرت بين عبد القادر اعمارة،وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وحكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة. إذ أفادت مصادر أن اعمارة قطع على الحيطي الدعم المالي الذي تخصصه الوزارة للجمعيات المهتمة بالبيئة، كما أنه أصبح منزعجا من تحركات الحيطي في مجال اشتغالها وفتح مطارح بالجماعات التي يقودها رؤساء ينتمون لحزب الحركة الشعبية، مما يعتبره حملة انتخابية لصالح الحركة الشعبية.

وما يؤكد هذه الخلافات، هو إلحاح الحيطي على تقديم الميزانية الفرعية لوزارتها بشكل منفرد بمجلس المستشارين، عكس مجلس النواب الذي فرض عليها اعمارة تقديم ميزانيتها في إطار الميزانية الفرعية لوزارة الطاقة والمعادن، تقول المصادر.

واشتكت الحيطي، حسب ما أوردته يومية "الأخبار"، في عددها اليوم الخميس 10 دجنبر2014، لرئيس الحكومة، وعقدت اجتماعا مع محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، الذي برمج لها الميزانية الفرعية قبل سفرها على الخارج.