الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

هذه بعض حوادث السيرالقاتلة التي أودت بحياة سياسيين مغاربة

هذه بعض حوادث السيرالقاتلة التي أودت بحياة سياسيين مغاربة

فاجعة وفاة عبد الله باها وزير الدولة والقيادي في حركة الإصلاح والتوحيد والعدالة والتنمية، مساء يوم الأحد 7 دجنبر 2014، بعد أن دهسه قطار سريع بقنطرة واد الشراط ببوزنيقة، أعاد للأذهان حوادث قاتلة أودت بعدد من السياسيين المغاربة، كان أخرهم الراحل أحمد الزيدي القيادي الاتحادي الذي مات غرقا في وادي الشراط في شهر نونبر 2014. 

صحيح أن الأمر في الحادثين، كما في جميع الحوادث، قضاء وقدر، لكن رغم ذلك تتناسل الأسئلة وتتكاثر الفرضيات بشكل فيروسي، حول ظروف وفاة بعض الفاعلين السياسيين، كما أن  التاريخ مليء بالحوادث الغريبة التي كانت سببا في نهاية بعض الفاعلين السياسيين المغاربة ماديا وسياسيا، وإن اختلفت سياقاتها وظروفها والأسباب التي أحاطت بكل حادثة على حدة.

فمثلا في سنة 1992، خطف الموت عبد السلام المؤذن، أحد رموز اليسار المغربي، والقيادي البارز في منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، المندمجة الآن في الحزب الاشتراكي الموحد، حيت تعرض الفقيد لحادثة سير مروعة وغريبة ببوقنادل، حيث كان يمتطي سيارة إسعاف وهو في حالة مرض، وفجأة توقف سائق سيارة الإسعاف ليشرب كأس قهوة وعندما نزل المؤذن من سيارة الإسعاف ليستطلع سبب توقفها، صدمته سيارة كانت تمر مسرعة، فلقي حتفه في الحين!

وبالطريقة نفسها، مع اختلاف في الوقائع، خط القدر نهاية دموية  للراحل على يعتة الزعيم السياسي والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، ففي سنة 1997، خطف ملك الموت، وبصورة مفاجئة، لاعبا رئيسيا في الحياة السياسية الوطنية والذي ذهب ضحية حادثة سير مميتة أمام مقر جريدة الحزب، حيث صدمه سائق متهور حينما كان الزعيم السياسي يهم بعبور الشارع نحو سيارته.