المختار الطبطبي ملعب الرباط الجديد أشاد المختار الطبطبي، نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بعين السبع بالدار البيضاء، بالإنجاز الذي تحقق في إعادة بناء ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، معتبراً أنه "صرح رياضي ومعلمة وطنية" أنجزت في وقت قياسي لم يتجاوز 15 شهراً، وأصبحت حديث الرأي العام الدولي والوطني والإفريقي.
وأوضح الطبطبي في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن هذا المشروع يدخل ضمن استعدادات المغرب لاحتضان كأس إفريقيا للأمم في دجنبر 2025، ثم التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، مشيراً إلى أن الإنجاز الرياضي يمثل نموذجاً لما يمكن للكفاءات المغربية أن تحققه عندما تتوفر الإرادة والموارد اللازمة.
وبخصوص التفاوت بين جودة الإنجازات في المجال الرياضي وبطء أو ضعف المشاريع في قطاعات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، أكد المتحدث أن "المشكل لا يتعلق بغياب الكفاءات، فالمغرب يزخر بأطر أثبتت كفاءتها على الصعيدين الوطني والدولي، بل يتعلق أساساً بحجم الاعتمادات المالية المرصودة لكل قطاع".
وللتدليل على ذلك، أشار الطبطبي إلى أن ميزانية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تفوق بخمس مرات ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، معتبراً أن هذا الفارق الكبير يعكس غياب التوازن المطلوب في توزيع الموارد العمومية بين القطاعات.
وقال نائب عميد كلية الحقوق بعين السبع: "إذا كنا نريد إنجازات في الصحة والتعليم والبحث العلمي بنفس الجودة والوتيرة التي نشهدها في الرياضة، فلا بد من تخصيص اعتمادات مالية مناسبة لهذه القطاعات"، مضيفاً –على سبيل الدعابة– أن المغرب "مليء بفوزي لقجع"، في إشارة إلى أن الكفاءات المغربية قادرة على صناعة التميز في جميع المجالات شريطة تمكينها من الوسائل والموارد الكافية.
واعتبر الطبطبي على أن إقلاع القطاعات الاجتماعية والعلمية رهين بإرادة سياسية واضحة وإعادة ترتيب الأولويات المالية بما يضمن تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
وأوضح الطبطبي في تصريح لـ "أنفاس بريس" أن هذا المشروع يدخل ضمن استعدادات المغرب لاحتضان كأس إفريقيا للأمم في دجنبر 2025، ثم التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال، مشيراً إلى أن الإنجاز الرياضي يمثل نموذجاً لما يمكن للكفاءات المغربية أن تحققه عندما تتوفر الإرادة والموارد اللازمة.
وبخصوص التفاوت بين جودة الإنجازات في المجال الرياضي وبطء أو ضعف المشاريع في قطاعات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، أكد المتحدث أن "المشكل لا يتعلق بغياب الكفاءات، فالمغرب يزخر بأطر أثبتت كفاءتها على الصعيدين الوطني والدولي، بل يتعلق أساساً بحجم الاعتمادات المالية المرصودة لكل قطاع".
وللتدليل على ذلك، أشار الطبطبي إلى أن ميزانية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تفوق بخمس مرات ميزانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، معتبراً أن هذا الفارق الكبير يعكس غياب التوازن المطلوب في توزيع الموارد العمومية بين القطاعات.
وقال نائب عميد كلية الحقوق بعين السبع: "إذا كنا نريد إنجازات في الصحة والتعليم والبحث العلمي بنفس الجودة والوتيرة التي نشهدها في الرياضة، فلا بد من تخصيص اعتمادات مالية مناسبة لهذه القطاعات"، مضيفاً –على سبيل الدعابة– أن المغرب "مليء بفوزي لقجع"، في إشارة إلى أن الكفاءات المغربية قادرة على صناعة التميز في جميع المجالات شريطة تمكينها من الوسائل والموارد الكافية.
واعتبر الطبطبي على أن إقلاع القطاعات الاجتماعية والعلمية رهين بإرادة سياسية واضحة وإعادة ترتيب الأولويات المالية بما يضمن تحقيق تنمية متوازنة وشاملة.
