الصيباري سجل الهدفين أنهى المنتخب الوطني المغربي، الشوط الأول من المباراة التي تجمعه بمباراة النيجر، الجمعة 5 شتنبر 2025 ، متقدما بهدفين دون رد، ما مكنه من وضع قدمه الأولى في مونديال أمريكا 2026.
وتجرى المباراة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط برسم الجولة السابعة من تصفيات مونديال 2026.
بالرغم من التفاوت في التصنيف الكروي بين المنتخبين المغربي والنيجيري، إلا أن أهمية المباراة تكمن في قدرتها على منح تأشيرة العبور لمونديال أمريكا للفريق الوطني المغربي.
وبالرغم من كون تدشين ملعب الأمير مولاي عبد الله قد سحب من المباراة أهميتها وجعل الاهتمام يسلط أكثر على معلمة رياضية، إلا أنه بمجرد إطلاق صافرة البدابة انخرط الجمهور في المواجهة الميدانية بين منتخبين أو بتعبير آخر مواجهة بين المعلم الزاكي وتلميذه الركراكي.
تكتيكيا، سيمارس المنتخب المغربي ضغطا عاليا على خصمه، دفع بعناصر الزاكي إلى التراجع إلى الخلف وكأن مدرب النيجر يدبر المباراة بمنطق "كلما استمر التعادل زاد ضغط الخصم"، ومن تجليات الضغط على حامل الكرة، وجود الحارس المغربي في راحة، إذ أن أول محاولة هجومية للنيجر تأخرت إلى حدود الدقيقة 20 من المباراة، وهو ما يعكس وقائع مباراة عرف شوطها الأول وجهة واحدة.
بدا من خلال الجولة أن الضغط سيولد حتما الجدار الدفاعي بالرغم من تعليمات الزاكي الداعية إلى وقف تسرب الظهيرين حكيمي وبلعمري، هذا الأخير كان وراء الهدف الأول حين أمد اللاعب الصيباري بتمريرة أثمرت هدف السبق قبل متم النصف ساعة الأولى من المواجهة.
بعد دقائق سيتكرر المشهد، لكن من الجهة اليمنى بتمريرة من قدم حكيمي يحولها الصيباري إلى هدف رفع الغلة إلى هدفين.
