يا سادسنا المكنون.. يا نورا تساقط من جبين الأبد
يا سرّا جبل من طين النبوّة
يا وهجا لم تدركه الكواكب
ولا إحتوته أفلاك إبن عربي
في مداراتها العجائبية
نناديك بصوت مهجور
من بقايا المجرة
حنجرة تنفجر بالسرّ
كما تنفجر النجوم بالأنوار
نناديك كمن يسبّح في فراغ
لا قاع له
فيرتدّ إلينا الصدى بلغة
لا تعرف إلا في حضرات العارفين
أنت مدينة بلا جدار
وأفق بلا غروب
ونهر بلا مجرى
أنت وطن يكتب نفسه
في أرواحنا
كما يكتب الحرف الأول
معنى الوجود.
أيها الملك… يا جبّ الأسرار
منك يبتلع الليل سواده
ليولد فجرا أكثر بياضا
من بياضه
ومن صمتك تنبثق
آلاف الأصوات
كأنها أوراد من كتب الغيب
يا من في خطواته
تهتزّ السياسة
وفي نظرته تتفجّر
قناديل الصمت
يا من بيديه تتهشّم الحدود
وتزرع في المنافي حدائق
وطن وفخر
اللهم إجعل ظله حجابا
من النور
وإحفظه كما تحفظ الأرض أسرارها
وكما تحفظ الكواكب دورانها
وإجعل حبه في قلوبنا نورا
لا ينطفئ
وإجعل قلوبنا تسجد في صمته
كما نسجد في حضرة الصوف
يا سادسنا..
يا عرشا بلا تاج
يا حبّا بلا قيود
يا لغة سداسية الحواس
يا همسا يدوّي في فضاء الغياب
نحن نذوب في وطن لك ولنا
ونصعد معك في مدارات لا تحدّها الجهات
روح تتجلى قبل أن نفهمها
والجالية تحملها في قلوبها
كما يحمل القلب
سرّ الكلمات الأولى
كل عداوة تنهار
أمام وهج شرفك
كل فم يتجرأ تبتلعه الفجوة
صمته ينفجر قوة
تسبق الزمان
وتهزم الظلال قبل أن تولد
هو لا بداية ولا نهاية
لا إسم ولا رسم
كل شيء فيه يلتفّ
إلى كل شيء
واللاشيء يزهر بألف شيء
هبوط وصعود..
سقوط ودوران..
هبوط وصعود…
إلى الأبد…إلى الأبد…إلى الأبد.
نور ملك… جبّ سر… صمت وطن… حب جالية
هو كل شيء
وفي كل شيء…
ومن كل شيء
إلى نور لا يحدّه حدّ…
يا سرّا جبل من طين النبوّة
يا وهجا لم تدركه الكواكب
ولا إحتوته أفلاك إبن عربي
في مداراتها العجائبية
نناديك بصوت مهجور
من بقايا المجرة
حنجرة تنفجر بالسرّ
كما تنفجر النجوم بالأنوار
نناديك كمن يسبّح في فراغ
لا قاع له
فيرتدّ إلينا الصدى بلغة
لا تعرف إلا في حضرات العارفين
أنت مدينة بلا جدار
وأفق بلا غروب
ونهر بلا مجرى
أنت وطن يكتب نفسه
في أرواحنا
كما يكتب الحرف الأول
معنى الوجود.
أيها الملك… يا جبّ الأسرار
منك يبتلع الليل سواده
ليولد فجرا أكثر بياضا
من بياضه
ومن صمتك تنبثق
آلاف الأصوات
كأنها أوراد من كتب الغيب
يا من في خطواته
تهتزّ السياسة
وفي نظرته تتفجّر
قناديل الصمت
يا من بيديه تتهشّم الحدود
وتزرع في المنافي حدائق
وطن وفخر
اللهم إجعل ظله حجابا
من النور
وإحفظه كما تحفظ الأرض أسرارها
وكما تحفظ الكواكب دورانها
وإجعل حبه في قلوبنا نورا
لا ينطفئ
وإجعل قلوبنا تسجد في صمته
كما نسجد في حضرة الصوف
يا سادسنا..
يا عرشا بلا تاج
يا حبّا بلا قيود
يا لغة سداسية الحواس
يا همسا يدوّي في فضاء الغياب
نحن نذوب في وطن لك ولنا
ونصعد معك في مدارات لا تحدّها الجهات
روح تتجلى قبل أن نفهمها
والجالية تحملها في قلوبها
كما يحمل القلب
سرّ الكلمات الأولى
كل عداوة تنهار
أمام وهج شرفك
كل فم يتجرأ تبتلعه الفجوة
صمته ينفجر قوة
تسبق الزمان
وتهزم الظلال قبل أن تولد
هو لا بداية ولا نهاية
لا إسم ولا رسم
كل شيء فيه يلتفّ
إلى كل شيء
واللاشيء يزهر بألف شيء
هبوط وصعود..
سقوط ودوران..
هبوط وصعود…
إلى الأبد…إلى الأبد…إلى الأبد.
نور ملك… جبّ سر… صمت وطن… حب جالية
هو كل شيء
وفي كل شيء…
ومن كل شيء
إلى نور لا يحدّه حدّ…