Sunday 17 August 2025
مجتمع

معاناة ساكنة خنيفرة من غزو المختلين والمهاجرين غير النظاميين تدخل البرلمان

 
 
معاناة ساكنة خنيفرة من غزو المختلين والمهاجرين غير النظاميين تدخل البرلمان صورة أرشيفية
تعرف جهة بني ملال خنيفرة عموما وإقليم بني ملال ومدينة خنيفرة بشكل خاص، انتشار ظاهرة المختلين عقليا والمتسولين بالإضافة إلى التواجد الكثيف للمهاجرين غير النظاميين القادمين من جنوب الصحراء.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى عبد الوفي لفتيت وزير الداخلية، حول انتشار ظاهرة المختلين عقليا والمتسولين بمدن جهة بني ملال خنيفرة. 
وأكدت البرلمانية زهرة المومن أن هذا الأمر يشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة المواطنات والمواطنين في المنطقة، مشددة على أن تسكع المختلين عقليا ممن يعانون من اضطرابات سلوكية واختلالات نفسية، وبنزعات عدوانية أحيانا، يشكل مصدر قلق وتهديد للمواطنات والمواطنين، مما يستلزم توفير الرعاية الصحية اللائقة والمواكبة الاجتماعية اللازمة لهم من خلال ايوائهم بالمراكز المختصة، بتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إطار الالتقائية بين الوزارات المعنية.
ومن جهة أخرى، أصبح من الضروري الحد من ظاهرة التسول خصوصا مع ارتفاع عدد المتسولين ببلادنا مما يعكس تعثر السياسات الاجتماعية والاقتصادية في الوقت الذي تحمل فيه الحكومة الحالية شعار "الدولة الاجتماعية"، والذي يقتضي العدالة الاجتماعية والمجالية، وكذا ضرورة معالجة وضعية المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء بشكل عام، من خلال تبني سياسة هجرة إنسانية لكن بحدود واضحة، لأن العديد من المدن المغربية بما فيها مدينة بني ملال، أصبحت تعيش ضغطًا غير مسبوق بسبب التواجد العشوائي والمكثف لهؤلاء المهاجرين، حيث تنتشر الأسواق الموازية، وتتفاقم مشكلات السكن غير اللائق، ويرتفع منسوب العنف الاجتماعي فيها، مما يستوجب التفكير في وضع استراتيجية واضحة من أجل حل هذه المشاكل بصفة عامة بمختلف المدن المغربية.
وساءلت النائبة البرلمانية الوزبر لفتيت عن الإجراءات والتدابير المستعجلة لمكافحة مختلف هذه الظواهر من أجل تجاوز الإكراهات المرصودة بشكل عام بمختلف الجهات وبشكل خاص بمدن جهة بني ملال خنيفرة.