Friday 25 July 2025
فن وثقافة

"فوضى" عرض استثنائي خارج المسابقة بمهرجان الرواد الدولي للمسرح بخريبكة

"فوضى" عرض استثنائي خارج المسابقة بمهرجان الرواد الدولي للمسرح بخريبكة يشار إلى هذه الدورة التي تحتفي بذكراها العاشرة تتميز ببرمجة قوية ومتنوعة
تخصص فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الرواد الدولي للمسرح، الذي تحتضنه مدينة خريبكة من 29 يوليوز الى 03 غشت 2025، تحت شعار: "نمشيو نتفرجو فالمسرح" عرضا استثنائيا خارج المسابقة الرسمية.
 
الأمر يتعلق بمسرحية "فوضى" لجمعية الفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون من فاس، التي تعرض في حفل الافتتاح يوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025 على الساعة الثامنة مساء، بالمركب الثقافي محمد السادس. 
 
العرض الذي يقدم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة(الجولات المسرحية لسنة 2024)، هو من تأليف أحمد السبياع، دراماتورجيا وإخراج مريم الزعيمي، ساعد في الإخراج عبد الفتاح عشيق. وقام بتشخيص مشاهد المسرحية، كل من أمين ناسور، سارة ماروك، أشرف مسياح، ذكرى بنويس، السينوغرافيا والملابس ابدعتها أسماء هموش، تصميم وتنفيذ الإضاءة لعبد الرزاق أيت باها، الموسيقى الأصلية: ياسر الترجماني، تحت إدارة فنية  لمحمد العلمي.

إدارة الإنتاج لأمين المربطي، التوثيق والإعلام لعبد الرحمان العلمي، الإدارة التقنية: رشيد حياني، تنفيذ الديكور لبدر عباسي – طارق قرقوحي، تنفيذ الملابس لفاطمة حموشة، المحافظة العامة لإكرام بشلاح.
 
هذا العرض المسرحي توج في الكثير من المناسبات، أبرزها حصوله على الجائزة الكبرى في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح في دورته 24 سنة 2024 بتطوان، فضلا عن جائزة الأمل للممثل أشرف مسياح، ثم جائزة أحسن سينوغرافيا التي عادت لأسماء هموش.
 
"فوضى" عرض مسرحي مصاغ في قالب فرجوي ممتع وعميق، يلامس الكثير من الصدامات النفسية والسيكولوجية من خلال حكايتين لزواجين مختلفين تماما، يبزر الكثير الإسقاطات والانعكاسات السلبية للتكنولوجيا الحديثة على الإنسان والمجتمع، وما تفرزه العلاقات من ظواهر اجتماعية مشينة، كالحسد والطمع والإدمان وغيرهما، وهو ما يغرقها في مشاكل لا حضر لها، ويهددها بشكل كبير.
 
يشار إلى هذه الدورة، التي تحتفي بذكراها العاشرة، تتميز ببرمجة قوية ومتنوعة، تتخللها مسابقة رسمية، وتكريمات وازنة، وورشات، ولقاءات مفتوحة (ماستر كلاص)، فضلا عن أنشطة موازية، تعزز قيمة المسرح في تثمين الفعل الثقافي والفني، وتعزيز مزيد من الحوار والتواصل والإشعاع الثقافي الوطني والدولي.