تفاقمت أزمة الجوع في غزة إلى مستويات خطيرة، حيث تسجل منظمات دولية ارتفاعًا غير مسبوق في حالات سوء التغذية، ووفاة أطفال بسبب الجوع، في ظل استمرار الحصار ونقص المساعدات.
بلغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة في غزة، مع تأكيد الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف من الأطفال والنساء يحتاجون إلى علاج عاجل، في وقت تدخل القطاع كميات شحيحة من المساعدات في ظل القيود الإسرائيلية.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأنه يرصد تزايد حالات "استشهاد الأطفال الرضع نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية"، مؤكدا وفاة ثلاثة أطفال على الأقل خلال الأسبوع المنصرم.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إن فرقها العاملة في غزة تشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سجلت على الإطلاق في القطاع.
وبحسب الطبيبة في المنظمة جوان بيري "بسبب سوء التغذية المنتشر بين النساء الحوامل وسوء أوضاع المياه والصرف الصحي، يولد الكثير من الأطفال مبكرا. وحدة العناية المركزة للمواليد مكتظة للغاية، حيث يضطر أربعة إلى خمسة رضع إلى مشاركة حاضنة واحدة".
وتقول الطفلة أمينة وافي (10 سنوات) من خان يونس "أنا جائعة جدا، دائما أقول لأبي أريد طعاما. يعدني بأن يحضر لي لكن لا يوجد ولا يستطيع". وتضيف "أخاف أن أموت وأنا جائعة".
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأنه يرصد تزايد حالات "استشهاد الأطفال الرضع نتيجة الجوع الحاد وسوء التغذية"، مؤكدا وفاة ثلاثة أطفال على الأقل خلال الأسبوع المنصرم.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إن فرقها العاملة في غزة تشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سجلت على الإطلاق في القطاع.
وبحسب الطبيبة في المنظمة جوان بيري "بسبب سوء التغذية المنتشر بين النساء الحوامل وسوء أوضاع المياه والصرف الصحي، يولد الكثير من الأطفال مبكرا. وحدة العناية المركزة للمواليد مكتظة للغاية، حيث يضطر أربعة إلى خمسة رضع إلى مشاركة حاضنة واحدة".
وتقول الطفلة أمينة وافي (10 سنوات) من خان يونس "أنا جائعة جدا، دائما أقول لأبي أريد طعاما. يعدني بأن يحضر لي لكن لا يوجد ولا يستطيع". وتضيف "أخاف أن أموت وأنا جائعة".