في خطوة مثيرة للجدل، تشير التقارير إلى أن عائلة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد وسعت مؤخرًا استثماراتها في سوق العقارات الإيطالية. وتأتي هذه الأخبار في وقت حساس، حيث يواجه النظام الجزائري انتقادات حادة بشأن قضايا الفساد وتراكم الثروات غير المشروعة.
العائلة الرئاسية، التي لطالما ارتبط اسمها بالعديد من الملفات الاقتصادية المشبوهة، يبدو أنها وجدت في إيطاليا وجهة جديدة لاستثمار أموالها. ويقال إن العائلة اشترت عدة ممتلكات عقارية في مدن رئيسية مثل ميلانو وروما، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مصدر هذه الأموال، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الجزائر، حيث يُنظر إلى هذا التوسع العقاري كإطار لتهريب الثروات إلى خارج البلاد.
كريم مولاي، خبير امني جزائري