قالت حركة تقرير مصير بلاد القبائل، المعروفة باسم "الماك"، إن الراحل القبايلي لوناس معتوب الذي قتلته السلطات الاستعمارية الجزائرية إن موجودا أو لم يكن، لا يهم، فروحه بيننا باسمه، ليس فقط فنانا غنّى بالأمازيغية، بل هو هو زعيم، قدّم دمه وذاته من أجل حياة الأغنية الأمازيغية ومن أجل الهوية الأمازيغية ضد الظلم الجزائري".
وأوضحت حركة "الماك"، في تقرير لها، أنه في سنة 1997، وقبل سنوات قليلة من اغتياله، كان من بين الأوائل الذين نطقوا بـ"جمهورية القبايل" أو "الجمهورية القبايلية".
فرؤية لوناس تمثل البذرة الأولى لحركة تقرير المصير - الماك - اليوم، التي تطالب باستقلال بلاد القبايل".
وسارت الحركة إلى أن "ما قاله، وما فعله، وما نادى به، سيظل دائما هو الحقيقة بالنسبة لأرض القبايل وطريقها نحو الحرية. كما أن اسمه سيبقى خالدا في ذاكرة النضال بين أولئك الذين منحوا أسماءهم لحياة الكرامة".
وسار حركة "الماك"، الى التأكيد، على أن "لوناس، هو حكيم الكلمة، أشعاره وأغانيه، هي مفاتيح لمن أراد أن يفهم معنى الكرامة في النضال والمقاومة،كل كلمة، هي صدى لما عاشه، بالشعر، واجه العدو المستبد والمتواطئين معه بشجاعة ومن دون تراجع، اثنان فقط يستطيعان أن يفهما ما قاله: أولئك الذين مرّوا بالتجربة، ولوناس نفسه؛ كلماته نورٌ لمن يمشي في درب المقاومة الحقيقية.
وأكدت الحركة أنه "في 25 يونيو 1998، الذين قتلوه ظنّوا أنهم أسكتوا صوته، لكنه ما زال حيّا في القلوب والضمائر. فقط منحوه حياة أخرى تجعله خالدًا، لا يموت، يعيش في قلوب وذاكرة الناس، يعيش الحرية، تتبناه كما لو أنه ابنها".
ولم يفت حركة "الماك" التأكيد على أن "لوناس، اسمه يعني الكرامة، والحرية، والشجاعة، والهوية... حتى وإن لم يكن بيننا، صوته ما زال يدوّي بنداء حُرّية أرض القبايل".
ولم يفت حركة "الماك" التأكيد على أن "لوناس، اسمه يعني الكرامة، والحرية، والشجاعة، والهوية... حتى وإن لم يكن بيننا، صوته ما زال يدوّي بنداء حُرّية أرض القبايل".