الأحد 10 نوفمبر 2024
سياسة

اتحاديو طنجة تطوان يفضحون ادعاءات بعض المندمجين ويهاجمون أتباع بنكيران

اتحاديو طنجة تطوان يفضحون ادعاءات بعض المندمجين ويهاجمون أتباع بنكيران

أصدرت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لجهة طنجة - تطــوان ، بيانا للرأي العام المحلي و الوطني، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، تدين فيهما تم تداوله إعلاميا من كون أن عضوة باللجنة الإدارية للحزب قد تعرضت لاعتداء بالضرب من طرف أحد الكتاب الإقليمين. و في ما يلي نص البيان:

"على اثر الحملات الإعلامية المتتالية التي يتعرض لها الحزب، والتي انطلقت بالأخبار الزائفة والكاذبة التي بثتها وتناقلتها بعض المواقع الالكترونية، زاعمة أن اللقاء الجهوي ،الأخير للحزب بجهة الشمال، عرف اعتداء بالضرب على عضوة من اللجنة الإدارية من طرف أحد الكتاب الإقليمين. وقد بلغت هذه الحملة الظالمة ذروتها مع الخرجات الإعلامية لبعض أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إبان وفاة الفقيد الأخ احمد الزايدي، وما صاحبها من استغلال سياسي ماكر، وشماتة أخلاقية لم تشهد لها الساحة السياسية الوطنية مثيلا من قبل، واختتمت حلاقاتها بالتدخل السافر والوقح في الشؤون الداخلية للحزب بمطالبته لعقد مؤتمر وطني استثنائي والتطاول على مؤسسة الكاتب الأول. وعلى اثر ذلك عقدت الكتابة الجهوية بالشمال اجتماعا موسعا مع كتاب الأقاليم بالجهة لدراسة أبعاد هذه الحملة الظالمة وخلفياتها. والخيوط والجهات التي تؤطرها جهويا ووطنيا، وصياغة طرق وأشكال التصدي الواعي والمسؤول لها وفضح مراميها. وفي ختام ذلك أصدرت البيان التالـــــــي:

1) فبخصوص ما تناقلته المواقع المذكورة من أخبار زائفة عن الاعتداء بالضرب على عضوة اللجنة الإدارية للحزب. تؤكد أن كل ذلك عار عن الصحة ولا أساس له ومجرد تخيلات صادرة عن عقول ونفوس مريضة يحركها وازع الحقد على الاتحاد ورموزه. الهدف منها خلق صورة مشوهة عن الحزب لدى الرأي العام بالجهة. الذي تابع ولاحظ النهوض التنظيمي الايجابي الذي يعرفه الحزب بالجهة وتفاعل ساكنة الإقليم مع مختلف أنشطته الجماهرية وحضور المواطنين المكثف في مختلف مؤتمراته الإقليمية التي تمت بنجاح كبير بالجهة.

2) تعبر عن قلقها العميق، مما قامت به بعض رموز حزب العدالة والتنمية من استغلال ماكر لفاجعة وفاة الفقيد الاتحادي وانتهاز أجواء الحزن والألم الذي عم الأسرة الاتحادية وتسخيرها للطعن في الجسم الاتحادي والنيل منه بشماتة غير مسبوقة في العمل السياسـي.

3) تدين إدانة شديدة لما طالب به عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في تصريحاته في حق الحزب وقيادته ومؤسسة الكاتب الأول. وهي التصريحات التي أقل من يمكننا أن نصفها - وترفعا على المستوى الذي سقط فيه صاحبه - أنها غير مسؤولة ولا يمكنها أن تتدثر بعباءات النصح والأخوية والتي لا يراد بها إلا الباطل وفي ذات الوقت، فان الكتابة الجهوية تنبه مسؤولي هذا الحزب ومؤسساته الرسمية، إلى أن شؤون الاتحاد الداخلية وأجهزته ومؤسسة الكاتب الأول هي خط احمر لن يسمح الاتحاديون لأي كان وفي أي مستوى كان بالتطاول عليها. فبالأحرى أن يكون ممن شب وترعرع في أروقة مكاتب الحزب السري لام الوزارات أيام كانوا أداة مسخرة لمواجهة اليسار والقوى الديمقراطية ومحاربة الأفكار التحررية والتقدمية في الجامعة المغربية.

4) تهيب بكل الإخوة والأخوات إلى مواصلة الأشغال التحضيرية لعقد ما تبقى من المؤتمرات الإقليمية للحزب بالجهة. لان ذلك هو الرد العملي والقوى على كل الأصوات والجهات التي تتربص بالاتحاديين وجعلها محطة لدمج كل الاتحاديين والاتحاديات وفضاءا لمختلف الآراء والاجتهادات التي تطور أداءنا الجماهيري في إطار من الوحدة التنظيمية والديمقراطية السياسية. وتدعو كافة الإخوة كتاب الفروع ورؤساء الجماعات المحلية والمنتخبون إلى المساهمة الواعية والجادة لإنجاح الندوة الجهوية للمنتخبين الاتحاديين على مستوى أقاليم الشمال لصياغة برنامج عمل انتخابي يستجيب لحاجيات الساكنة ومتطلبات التنمية التي تطمح إليها. ومن اجل التصدي للاختيارات اللاشعبية التي أقدمت عليها الحكومة والحزب الأغلبي والتي فاقمت من الأزمة الاجتماعية التي تعانيها ساكنة الجهة في كافة المجالات."