كان الحضور غفيراً ، السبت31 ماي2025 في سانت-وان-سور-سين الفرنسية، حيث أن وجوها قدمت من القريب والبعيد، تحمل في نظراتها ذكرى رجل لا تزال الجزائر ترفض تكريمه، إذ تم تدشين "ساحة لوناس معطوب" في مدينة باتت تتوشح بملامح الذاكرة القبايلية يوما بعد يوم. لوحة، واسم، وخلفها حشد كثيف، قبايلي في لغته، في تاريخه، وفي وفائه.
وووفق ما نشرته حركة "الماك"، على صفحتها الرسمية، فليست هذه المرة الأولى التي تُخلّد فيها بلدية فرنسية اسم لوناس معطوب في الفضاء العام. فمنذ أكثر من عشرين سنة، خُصّصت له شوارع وساحات وحضانات ومراكز أحياء في باريس، نانسي، ديجون، مونتروي، فو-أون-فلان، سارسل، أركوي، أرجنتوي، بيرفيت-سور-سين، أوبيرفيلييه، سان-مارتان-دير… وها هي سانت-وان-سور-سين تنضم إلى القائمة.
وبحسب الحركة، ففي بلاد القبائل، فلا يزال النظام الجزائري يرفض إطلاق اسمه على أي شارع، بل الأسوأ من ذلك يسعى إلى تشويه ذكراه، ومحو نضاله، وتحويل "الثائر" إلى مجرد "مغنٍ فلكلوري"، ما تزال كلمات لوناس تزعج السلطة، لأنها تسمي الأشياء بمسمياتها، ولأنها لم ترتجف يوماً في وجه الجبروت.
ووفق ما نقلته الحركة، تُبنى الذاكرة في المنفى، يشيد الشعب القبايلي معالمه التذكارية، فكل لوحة تحمل اسم معطوب في فرنسا، هي نفي صريح لمحاولات المحو الرسمية، فكل ساحة باسم لونيس معطوب تؤكد أن الحقيقة، حتى وإن نُفيت، لا تموت.
وفي صميم هذا النضال الصامت، تصمد امرأة: نادية معطوب، أرملة "الثائر"، لم تغادر ساحة النضال قط، من منفاها، بعيداً عن الديار، عن الأرض، وعن الذكريات التي جمعتها بزوجها، تحمل عبء هذه الرسالة الكبرى بمفردها بشجاعة وكرامة وعزيمة لا تلين، تواصل، إلى جانب قبايليين آخرين، إحياء ذكرى رفيق دربها الذي اغتالته الجزائر.
وسارت الحركة، إلى أنه كان يمكنها أن تختار الصمت، أو الحزن الصامت، أو الانسحاب، لكنها اختارت الحقيقة، والمقاومة، والوفاء لرجل يسعى الكثيرون لطمس اسمه نادية تواصل عملها دون كلل كي لا تموت ذاكرة لونيس، ولكي يُعترف له ذات يوم، بشكل رسمي وكامل، بحقه في الخلود.
وووفق ما نشرته حركة "الماك"، على صفحتها الرسمية، فليست هذه المرة الأولى التي تُخلّد فيها بلدية فرنسية اسم لوناس معطوب في الفضاء العام. فمنذ أكثر من عشرين سنة، خُصّصت له شوارع وساحات وحضانات ومراكز أحياء في باريس، نانسي، ديجون، مونتروي، فو-أون-فلان، سارسل، أركوي، أرجنتوي، بيرفيت-سور-سين، أوبيرفيلييه، سان-مارتان-دير… وها هي سانت-وان-سور-سين تنضم إلى القائمة.
وبحسب الحركة، ففي بلاد القبائل، فلا يزال النظام الجزائري يرفض إطلاق اسمه على أي شارع، بل الأسوأ من ذلك يسعى إلى تشويه ذكراه، ومحو نضاله، وتحويل "الثائر" إلى مجرد "مغنٍ فلكلوري"، ما تزال كلمات لوناس تزعج السلطة، لأنها تسمي الأشياء بمسمياتها، ولأنها لم ترتجف يوماً في وجه الجبروت.
ووفق ما نقلته الحركة، تُبنى الذاكرة في المنفى، يشيد الشعب القبايلي معالمه التذكارية، فكل لوحة تحمل اسم معطوب في فرنسا، هي نفي صريح لمحاولات المحو الرسمية، فكل ساحة باسم لونيس معطوب تؤكد أن الحقيقة، حتى وإن نُفيت، لا تموت.
وفي صميم هذا النضال الصامت، تصمد امرأة: نادية معطوب، أرملة "الثائر"، لم تغادر ساحة النضال قط، من منفاها، بعيداً عن الديار، عن الأرض، وعن الذكريات التي جمعتها بزوجها، تحمل عبء هذه الرسالة الكبرى بمفردها بشجاعة وكرامة وعزيمة لا تلين، تواصل، إلى جانب قبايليين آخرين، إحياء ذكرى رفيق دربها الذي اغتالته الجزائر.
وسارت الحركة، إلى أنه كان يمكنها أن تختار الصمت، أو الحزن الصامت، أو الانسحاب، لكنها اختارت الحقيقة، والمقاومة، والوفاء لرجل يسعى الكثيرون لطمس اسمه نادية تواصل عملها دون كلل كي لا تموت ذاكرة لونيس، ولكي يُعترف له ذات يوم، بشكل رسمي وكامل، بحقه في الخلود.