لقي 15 مواطنا مصرعهم أثناء محاولة عبورهم من واد تيمسورت الواقع بين الجماعة القروية تيمولاي وبلدية بويزكارن شمال مدينة كليميم، كانوا على متن سيارة من الحجم الكبير.
وأكد مصدر مسؤول من عين المكان لـ "أنفاس بريس" أن الحادثة وقعت في حدود الساعة 7 من ليلة السبت 22 نونبر، لما كانت عائلة تتكون من 16 فردا متجهين نحو عرس قرب المنطقة، وظن السائق أن الطريق سالكة فوق القنطرة، لكن قوة النهر جرفت السيارة بمن فيها، ولم ينج إلا أحد الركاب بأعجوبة، بعد أن ظل يقاوم قوة النهر لساعات ليخبر السلطات المعنية بالواقعة، في حدود الساعة 11 ليلا. وفي حدود الساعة 4.30 من صباح هذا اليوم، أفاد نفس المصدر أنه تم انتشال جثتين أحدهما لتلميذة، في حين مازال الآخرون في عداد المفقودين. ويؤاخذ بعض من اتصلت بهم "أنفاس بريس"، تقاعس والي جهة كليميم السمارة محمد عالي العظمي، عن تشكيل لجنة اليقظة، خصوصا وأن الأمطار لم تنقطع عن الجهة وعموم الأقاليم الصحراوية طوال الثلاث أيام الأخيرة، وتعذر على "أنفاس بريس"، أخذ وجهة نظر الوالي أثناء تحرير الخبر للتأكد من صحة الاتهام.
يذكر أن عددا من الطرق الإقليمية والجهوية بالأقاليم الصحراوية عرفت انقطاع حركة السير فيها، نظرا لما خلفته الأمطار الأخيرة من أودية، جعلت بعض سائقي السيارات والشاحنات والحافلات محاصرين وسط المياه لساعات، وهو ما يستوجب إعلان حالة استنفار في وزارة النقل والتجهيز.