قررت التنسيقية المحلية لتجار وحرفي السوق البلدي المحروق بتاوريرت، خوض وقفة احتجاجية يوم السبت 29 نونبر2014 أمام السوق النموذجي احتجاجا على إغلاق الشارع الرئيسي للسوق من طرف تجار المواد الغذائية و التوابل و الباعة المتجولين و بناء محلات بجوار السوق النموذجي خارج القانون.

واستنكرت التنسيقية ما سمته غياب أي بادرة فعلية من طرف السلطات الإقليمية والمحلية اتجاه جميع المطالب سواء التي تهم المركب التجاري أو وضعية ( النقل الحضري، والمحلات المغلقة، واستغلال الملك العمومي من طرف الباعة الجائلين بجنبات السوق النموذجي وباقي الأماكن الأخرى بالمدينة) بالرغم من اللقاءات المتعددة حول هذه الملفات.

واعتبر التنسيقية، حسب بلاغ لها توصل"أنفاس بريس" بنسخة منه، أن طول الانتظار في تفعيل كل التزامات السلطة، شكل إحباطا قويا لدى التجار والحرفيين ضحايا السوق البلدي المحروق، الذين اقتنعوا بأن السلطة ليست لها النية الحقيقة في تحسين أوضاعهم وإخراج كل الاتفاقات إلى الوجود، بل الأكثر من ذلك-يضيف بلاغ التنسيقية-أن السلطة لم تستطع مواجهة لوبي الفساد بتاوريرت وأصبحت تتحجج بأسلوب التراكمات واستفحال الظاهرة، وغياب التعاون بين الأطراف المعنية و غيرها من المبررات.