الاثنين 25 نوفمبر 2024
مجتمع

ساكنة وجدة تنتفض ضد بنكيران و تحمله مسؤولية غلاء فواتير الكهرباء

ساكنة وجدة تنتفض ضد بنكيران و تحمله مسؤولية غلاء فواتير الكهرباء

تخوض، مساء اليوم الجمعة، ساكنة مدينة وجدة، وقفة احتجاجية، أمام مؤسسة دار الكهرباء بوجدة، للتنديد بالارتفاعات الصاروخية في فواتير الكهرباء و الماء. هذا، و اعتبر محمد علاء عضو التنسيقية المحلية لمناهضة غلاء المعيشة و تدهور الخدمات العمومية بوجدة، الداعية للوقفة الاحتجاجية، في حديثه لـ" أنفاس بريس" أن فواتير الكهرباء و الماء لا تعكس حقيقة استهلاك الأسر، مستدلا في ذلك بفواتير ساكنة حي البستان 2 بوجدة التي تراوحت ما بين 4000 درهم و 11000 درهم، في الوقت الذي لم تكن تتجاوز 200 درهم في الشهر.

وحمل علاي محمد  الذي كان يتحدث بالنيابة عن ساكنة وجدة، مسؤولية غلاء فواتير الكهرباء و الماء، إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحكومته التي رفعت يدها عن دعم الكهرباء في سياق ما تعتبره خطة لإنقاذ المكتب الوطني للكهرباء من الإفلاس الهدف منها، برأي محمد علاي، "تحرير أسعار بيع الطاقة بالتدرج". هذا، و أشار عضو التنسيقية إلى أن المندوبية السامية للتخطيط، كانت قد نبهت خلال شهر شتنبر الماضي، في مذكرة لها، على أن أسعار بعض المواد غير الغذائية ( الكهرباء و الماء و التطهير...) ستعرف ارتفاعات صاروخية، بسبب التراجع عن دور صندوق المقاصة.