الثلاثاء 22 إبريل 2025
مجتمع

المؤسسة الدبلوماسية تعلن عن مستجدات نسختها الرابعة للجائزة الدبلوماسية الشعبية

المؤسسة الدبلوماسية تعلن عن مستجدات نسختها الرابعة للجائزة الدبلوماسية الشعبية نوه رئيس لجنة حكماء جوائز الدبلوماسية الشعبية صلاح الدين مزوار بعمل المؤسسة الدبلوماسية
عقدت المؤسسة الدبلوماسية، الثلاثاء 22 أبريل  2025 بالرباط ندوة صحفية خصصت للإعلان عن مستجدات النسخة الرابعة لجوائز الدبلوماسية الشعبية وتقديم لجنة حكماء الجائزة التي يرأسها صلاح الدين مزوار، وتضم في عضويتها وزراء سابقين وشخصيات وازنة مشهود لها بالكفاءة، بينها عميد السلك الدبلوماسي سفير الكامرون بالرباط، محمد و يوسيفو.

وفي تصريح صحفي، أفاد عبد العاطي حابك رئيس المؤسسة الدبلوماسية بأن الجائزة الدبلوماسية الشعبية لهذه السنة، ستعرف تتويج شخصيات وكفاءات وطنية ساهمت بمبادراتها، وجهودها في تعزيز إشعاع المملكة قاريا ودوليا، ورفعت راية المغرب عاليا بتميز عطاءها في الاقتصاد والرياضة، والإعلام، والصناعة، والخدمات وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تتويج شخصية أجنبية ساهمت في مد جسور التعاون والتواصل مع المغرب، وبلدها الأصل.
وبهذه المناسبة، أشاد حابك بخبرة وكفاءة لجنة حكماء جائزة الدبلوماسية الشعبية التي اشتغلت بوثيرة مكثفة أثناء الاجتماعات، والمداولات لاختيار المتوجين لهذه السنة، مبرزا أن هذا الاختيار كان في بعض الأصناف على قدر كبير من الصعوبة، بسبب الإسهامات القيمة، والإنجازات العالية وتقارب مستوى عطاءات الشخصيات المرشحة.

وأبرز رئيس المؤسسة الدبلوماسية أن النسخة الرابعة لجوائز الدبلوماسية الشعبية لهذه السنة تأتي بعد النجاح الذي عرفته الدورات الثلاث السابقة حيث تم تتويج مجموعة من الأسماء الوازنة، منها على الخصوص الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن بالجائزة الدولية، وماحي بينبين بجائزة الثقافة سنة 2011، كما تم تتويج ميكيل أنخيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا السابق، والممثل السامي لتحالف الحضارات بالجائزة الدولية، وكذلك العالم المخترع المغربي رشيد اليزمي بجائزة العلوم والابتكار في الدورة الثانية لسنة 2014، إلى جانب الأمينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، والأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش بالجائزة الدولية، والناخب الوطني وليد الركراكي في صنف الرياضة في الدورة الثالثة سنة 2024.

من جهته نوه رئيس لجنة حكماء جوائز الدبلوماسية الشعبية صلاح الدين مزوار بعمل المؤسسة الدبلوماسية لاستمرارها في تنظيم جوائز الدبلوماسية الشعبية، التي تعتبر تكريما لمغاربة متفردين تألقوا من خلال مبادراتهم في تعزيز إشعاع المغرب عبر العالم، وفي إرساء عرف تثمين الإسهامات الفردية أو الجماعية لما لها من دور في مد وتقوية جسور التواصل والتعاون بين الشعوب وبناء ثقافة الاعتراف والتكريم، كما نوه بمصداقية وكفاءة أعضاء لجنة الحكماء وبالتعاون المثمر بين أعضاءها مبرزا أن اللجنة حرصت منذ البداية على وضع ضوابط ومبادئ لعملها تعتمد التمحيص والحيادية واحترام الرأي والرأي الآخر والتوافق مع الانكباب والتركيز على المجالات التي تدخل في إطار الدبلوماسية الشعبية.