الخميس 28 مارس 2024
سياسة

الرئيس السابق لبلدية سيدي إفني: أصبحت شماعة يعلقون عليها فشلهم في تدبير الشأن المحلي

الرئيس السابق لبلدية سيدي إفني: أصبحت شماعة يعلقون عليها فشلهم في تدبير الشأن المحلي

حلت عناصر من الشرطة القضائية ببيت محمد الوحداني الرئيس السابق لبلدية سيدي إفني، صبيحة يوم الخميس 20 نونبر 2014، وتركوا رسالة شفوية لوالدة الرئيس السابق الذي لم يكن موجودا، بأنهم يريدون الاستماع إليه ضمن الأحداث التي عرفتها المدينة مؤخرا..

وندد محمد الوحداني بما اعتبره "تصرفا غير قانوني يراد منه اعتقالي بطريقة غير مشروعة، إذ كان الأولى أن يتم توجيه استدعاء كتابي قصد الاستماع إلي". وأضاف الوحداني في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أنه أصبح في فوهة المدفع، إذ صار حديث الدوائر الأمنية والإدارية، بحكم تضامنه مع الحراك الذي يعرفه الشارع الإفناوي، متمثلا في إضراب التجار وأصحاب الطاكسيات والبحارة وقطاعات حيوية أخرى، إلى جانب أن عددا من المشاريع التي انتهت أشغال إنجازها منذ أكثر من سنتين أغلقت، منها وحدة الصبار، معهد الصيد البحري، وحدة فواكه البحر، مراكز القرب. "نعيش موتا تنمويا في المدينة، إذ أن كل المشاريع توقفت، لتعود عقارب الساعة للوراء، فالميناء متوقف، والطريق الرابطة بين سيدي إفني وطانطان بدورها متعثرة، والمستشفى تغير اسمه فقط للإقليمي، دون أي تغيير جوهري، وعادت موجات "الحريك" من جديد بعد انسداد أفق التغيير الإيجابي.." يقول الوحداني، الذي عبر عن أسفه من محاولة المكلفين بتدبير الشأن المحلي على صعيد عمالة الإقليم، تعليق فشلهم عليه، بالقول: "لست شماعة لأي أحد بأن يعلق علي فشله في تدبير الشأن المحلي، وأفتخر بحصيلتي الجماعية بالرغم من كل العراقيل التي وضعت في طريق هذه التجربة من أطراف متعددة بعضها في المخزن المحلي واللوبيات المحلية الفاسدة، قبل أن يتم عزلي".

يذكر أن الوحداني تم إعفاؤه من رئاسة بلدية سيدي إفني من قبل وزارة الداخلية في فبراير 2014 على خلفية أحكام أحداث إفني 2008.