أدانت المنظمة بشدة كل أشكال العنف داخل فضاءات التعليم والتكوين أعربت منظمة بدائل للطفولة والشباب عن بالغ استنكارها وحزنها الشديدين عقب حادثة مقتل أستاذة شابة مكونة بأحد معاهد التكوين بمدينة أرفود، جراء اعتداء وصفته المنظمة بـ"الإجرامي الشنيع"، مؤكدة تضامنها الكامل مع أسرة الضحية وأسرة التربية والتكوين.
وفي بيان صادر عن مجلس إدارتها، أدانت المنظمة بشدة كل أشكال العنف داخل فضاءات التعليم والتكوين، معتبرة أن ما جرى يُمثل انتهاكاً صارخاً لقيم التربية والإنسانية، ويضرب في العمق رسالة المؤسسات التعليمية والتكوينية.
ودعت المنظمة إلى فتح نقاش وطني شامل حول العنف المدرسي وظروف التكوين، وإلى توفير حماية قانونية ونفسية شاملة للأطر التربوية، مطالبة بمراجعة السياسات العمومية بما يضمن بيئة تعليمية قائمة على الاحترام المتبادل والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان.
كما حمّلت المنظمة الجهات الرسمية والتربوية مسؤولية اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة تنامي العنف داخل المؤسسات التعليمية، والعمل على استرجاع مكانة المدرسة المغربية كفضاء لبناء مجتمع متماسك ومتسامح.
وختمت المنظمة بيانها بتقديم تعازيها الحارة لأسرة الأستاذة الراحلة، مؤكدة أن هذا الحدث الأليم يجب أن يكون لحظة وعي جماعي لتصحيح المسار داخل المنظومة التربوية والتكوينية.
