أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد 16مارس 2025، أن عملياتها ضد جماعة الحوثي في اليمن مستمرة.
ونشرت القيادة عبر حسابها في تويتر مقاطع مصورة لعملية قصف أهداف للحوثي انطلاقا من بوارجها الحربية بالإضافة إلى مقاتلاتها الحربية.
من جانبه قال مستشار الأمن القومي مايك ويلتز إن الرئيس دونالد ترامب اتخذ خطوة لحماية الجنود والعتاد الأميركي ولحماية حرية الملاحة وردع الأعداء.
كما أضاف "أما قيادة بايدن المتهورة فقد شجعت الحوثيين. لكن هذا لم يعد الحال".
ضربات عسكرية
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شن ضربات عسكرية على جماعة الحوثي في اليمن اليوم السبت ردا على هجمات الجماعة على حركة الشحن في البحر الأحمر.
كما حذر ترامب الحوثيين من أنهم إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات، "فستشهدون جحيما لم تروا مثله من قبل".
وفي منشور عبر منصة تروث سوشيال، حذّر ترامب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من استمرار دعمها للحوثيين، قائلا إنه إذا هددت إيران الولايات المتحدة، "فإن أميركا ستحملكم المسؤولية الكاملة، ولن نكون لطفاء في هذا الشأن!".
والضربات، التي قال أحد المسؤولين إنها قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، هي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني، وتأتي في الوقت الذي تصعد فيه الولايات المتحدة ضغوط العقوبات على طهران بينما تحاول جلبها إلى طاولة المفاوضات على برنامجها النووي.
استئناف الهجمات
وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير كانون الثاني مع وقف إطلاق النار في غزة.
كذلك جاءت الهجمات الأمريكية بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، سعيا لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
يذكر أن الحوثيين شنوا أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن منذ نوفمبر 2023، في حملة قالوا إنها تأتي في إطار التضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في غزة.