قال حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه يتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة في سوريا، حيث شهدت الأيام الماضية مجازر مروعة راح ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء، معظمهم من أبناء الطائفة العلوية وفقا للتقارير الأولية، في مناطق الساحل السوري، خاصة في اللاذقية وطرطوس وجبلة وبانياس.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أدان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأشد العبارات هذه الجرائم المروعة، محملا النظام السوري الانتقالي مسؤوليتها، ومطالبا بإجراء تحقيق دولي مستقل وشفاف لكشف ملابسات هذه المجازر، وضمان محاسبة جميع المتورطين فيها.
كما شدد الحزل على رفضه لأي تدخلات إقليمية أو دولية توظف الاضطرابات السورية لتحقيق أجنداتها، مؤكدا أن مستقبل سوريا يجب أن يكون بيد شعبها، مطالبا في الوقت ذاته بإنهاء كافة أشكال الاحتلال والتدخل الأجنبي، وعلى رأسها الاحتلال الصهيوني للجولان السوري، الذي استغل حالة الفوضى لتوسيع رقعة سيطرته، مدينا استمرار العدوان الصهيوني على الأراضي السورية.
وأكدت فيدرالية اليسار الديمقراطي، على ضرورة توفير الشروط السياسية والمؤسساتية لتمكين الشعب السوري من تقرير مصيره وفق أسس الديمقراطية والحرية، بعيدا عن أي تدخل خارجي، سواء كان إقليميا أو دوليا.