مقر بلدية ويسلان انتقد بيان لفرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بويسلان ( عمالة مكناس ) إثر اجتماعه بتاريخ 2 مارس 2025 غياب المؤسسات الإنتاجية وتعثر المشاريع الصناعية: مما جعل شباب ويسلان عرضة لشبح البطالة والفقر، كما تطرق الى النقص الكبير في المنشآت الرياضية (ملاعب القرب، المركبات سوسيورياضية...) مما يؤثر على الشباب والأطفال في العديد من الأحياء، ويؤدي إلى زيادة أوقات الفراغ غير المنتجة، وبالتالي انتشار بعض الظواهر السلبية مثل الانحراف.
كما تطرق الى هشاشة النقل العمومي، من خلال تدهور حالة الحافلات، الاكتظاظ، التأخير المتكرر، وضعف الأسطول مقارنة بعدد السكان، ونقص الخدمات الصحية وتدني جودتها ( غياب مستشفيات تتماشى مع الانفجار الديمغرافي الذي عرفته المدينة ) وعد تبليط بعض الأحياء السكنية (تجزئة الأمل حي الرياض على سبيل المثال) وضعف الإنارة العمومية أو غيابها في مجموعة من الأحياء، مما يجعل الساكنة تعيش كابوسًا حقيقيًا، بالإضافة الى غياب المساحات الخضراء والذي جعل مدينة ويسلان مدينة ويسلان إسمنتية بالدرجة الأولى.
ولم يفت البيان التطرق أيضا الى العرض التربوي، حيث أشار الى ضعف بنيات الاستقبال، الاكتظاظ، وضعف وحدات التعليم الأولي.
وطالب البيان بضرورة اعتماد مخطط متكامل للتنمية الشاملة في ويسلان، وتوفير فرص الشغل من خلال فتح أحياء صناعية، وتحسين وسائل النقل داخل المدينة وخارجها، عبر إنشاء محطة طرقية، وربط المدينة بشبكة السكك الحديدية.
