الثلاثاء 22 إبريل 2025
رياضة

هجرة أكثر من 52 لاعبا مغربيا إلى ليبيا.. كساد فـي البطولة الوطنية أم استنجاد بالكفاءات المغربية؟

هجرة أكثر من 52 لاعبا مغربيا إلى ليبيا.. كساد فـي البطولة الوطنية أم استنجاد بالكفاءات المغربية؟ هذا‭ ‬الموسم‭ ‬ظاهرة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬هجرة‭ ‬جماعية‭ ‬للاعبين‭ ‬المغاربة‭ ‬صوب‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي
يشهد‭ ‬الدوري‭ ‬المغربي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬ظاهرة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬هجرة‭ ‬جماعية‭ ‬للاعبين‭ ‬المغاربة‭ ‬صوب‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي،‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬وجهة‭ ‬مفضلة‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬لاعبي‭ ‬البطولة‭ ‬الاحترافية‭ ‬المغربية،‭ ‬وارتفعت‭ ‬نسبة‭ ‬النزوح‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬في‭ ‬الميركاتو‭ ‬الشتوي‭.‬

‬"أنفاس بريس"‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الظاهرة‭ ‬التي‭ ‬تستأثر‭ ‬باهتمام‭ ‬المتتبعين‭ ‬للشأن‭ ‬الكروي‭ ‬مؤخرا،‭ ‬وتسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مسبباتها‭ ‬وآثارها‭ ‬الإيجابية‭ ‬والسلبية‭ ‬على‭ ‬اللاعبين‭ ‬وعلى‭ ‬الكرة‭ ‬المغربية‭.‬


موسم‭ ‬هجرة‭ ‬الأقدام‭ ‬المغربية‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا‭ ‬‮ ‬
شهدت‭ ‬فترة‭ ‬الانتقالات‭ ‬الشتوية‭ ‬المنتهية‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬المغرب،‭ ‬حركة‭ ‬غير‭ ‬عادية‭ ‬وهجرة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬للاعبي‭ ‬البطولة‭ ‬الوطنية‭ ‬الاحترافية‭ ‬صوب‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي،‭ ‬حيث‭ ‬استقطبت‭ ‬أندية‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬عددا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬سواء‭ ‬المغاربة‭ ‬أو‭ ‬الأجانب‭ ‬المرتبطين‭ ‬بفرق‭ ‬مغربية‭.‬

غادر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬52‭ ‬لاعبا‭ ‬مغربيا‭ ‬البطولات‭ ‬الوطنية‭ ‬بمختلف‭ ‬تصنيفاتها‭ ‬صوب‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬المغادرين:‭ ‬محمد‭ ‬أوناجم،‭ ‬أمين‭ ‬فرحان‭ ‬من‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي،‭ ‬حمزة‭ ‬السمومي‭ ‬من‭ ‬نهضة‭ ‬بركان،‭ ‬بدر‭ ‬الرغاي‭ ‬من‭ ‬الكوكب‭ ‬المراكشي،‭ ‬أشرف‭ ‬الزاهر‭ ‬ومحمد‭ ‬زريدة‭ ‬من‭ ‬الرجاء‭ ‬الرياضي،‭ ‬زهير‭ ‬مارور‭ ‬من‭ ‬فريق‭ ‬الجيش‭ ‬الملكي،‭ ‬معطي‭ ‬تميزو‭ ‬من‭ ‬شباب‭ ‬السوالم،‭ ‬زكرياء‭ ‬حدراف،‭ ‬أيمن‭ ‬الحسوني،‭ ‬زكرياء‭ ‬الوردي،‭ ‬وأسماء‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬أندية‭ ‬مختلفة‭.‬

كما‭ ‬شهد‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬انتقال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬الأجانب‭ ‬الذين‭ ‬كانوا‭ ‬يشكلون‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬أندية‭ ‬البطولة‭ ‬الوطنية‭ ‬المغربية،‭ ‬مثل‭ ‬البوتسواني‭ ‬طوميسون‭ ‬أوريبوني‭ ‬من‭ ‬‮ ‬فريق‭ ‬الجيش‭ ‬الملكي،‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬شرطا‭ ‬جزائيا‭ ‬بقيمة‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬للانضمام‭ ‬إلى‭ ‬نادي‭ ‬الاتحاد‭ ‬الليبي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬بونا‭ ‬عمار‭ ‬من‭ ‬الوداد‭ ‬الرياضي‭ ‬وهداف‭ ‬البطولة‭ ‬شيخنا‭ ‬ساماكي‭ ‬المالي‭ ‬من‭ ‬أولمبيك‭ ‬آسفي‭.‬
 
كيف‭ ‬أصبحت‭ ‬ليبيا‭ ‬وجهة‭ ‬رياضية‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬الاقتتال؟
آمنت‭ ‬السلطات‭ ‬الليبية‭ ‬بالرهان‭ ‬على‭ ‬الرياضة‭ ‬لاستقطاب‭ ‬الجماهير‭ ‬إلى‭ ‬الملاعب‭ ‬وخلق‭ ‬تحول‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬حياة‭ ‬الليبيين‭ ‬بعشق‭ ‬الفرق‭ ‬الرياضية‭.‬

خطط‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬خلال‭ ‬الموسم‭ ‬الكروي‭ ‬الحالي،‭ ‬لجعل‭ ‬المنافسات‭ ‬الكروية‭ ‬في‭ ‬بلدهم‭ ‬نقطة‭ ‬جذب‭ ‬للنجوم‭. ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬ذلك‭ ‬رصدوا‭ ‬ميزانية‭ ‬ضخمة‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬استمالة‭ ‬اللاعبين‭ ‬الأجانب‭ ‬صوب‭ ‬ليبيا،‭ ‬مما‭ ‬دفع‭ ‬نجوما‭ ‬أفارقة‭ ‬وعربا‭ ‬لاختيار‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي،‭ ‬غالبيتهم‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬المغاربيين‭.‬

أما‭ ‬الرهان‭ ‬الثاني‭ ‬للحكومة‭ ‬الليبية‭ ‬فهو‭ ‬إعمار‭ ‬الملاعب‭ ‬وإنشاء‭ ‬فضاءات‭ ‬للرياضة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي،‭ ‬ما‭ ‬مكن‭ ‬من‭ ‬إنشاء‭ ‬أكبر‭ ‬الملاعب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬بنغازي‭ ‬ومصراتة‭ ‬وطرابلس‭ ‬ودرنة‭. ‬وتقود‭ ‬وزارة‭ ‬الرياضة‭ ‬الليبية‭ ‬ثورة‭ ‬كروية‭ ‬كبرى،‭ ‬عبر‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬ملاعب‭ ‬وإصلاح‭ ‬أخرى،‭ ‬والغرض‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬إعطاء‭ ‬صورة‭ ‬جيدة‭ ‬للاتحادين‭ ‬الإفريقي‭ ‬والدولي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬والانسجام‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬القارية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يحفز‭ ‬اللاعبين‭ ‬الأجانب‭ ‬على‭ ‬الهجرة‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬الرياضي‭ ‬الليبي،‭ ‬وأيضا‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬ملاعب‭ ‬بمعايير‭ ‬دولية‭.‬

ويأتي‭ ‬الحافز‭ ‬المالي‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬دفعت‭ ‬لاعبين‭ ‬كثيرين‭ ‬إلى‭ ‬اختيار‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم،‭ ‬فالأندية‭ ‬قدمت‭ ‬عروضا‭ ‬مشجعة‭ ‬جدا،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تتردد‭ ‬في‭ ‬كسر‭ ‬الشرط‭ ‬الجزائي،‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬نجوم‭ ‬مميزين‭.‬
 
لماذا‭ ‬راهنت‭ ‬ليبيا‭ ‬على‭ ‬الأقدام‭ ‬المغربية؟
أصبح‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬الوجهات‭ ‬الكروية‭ ‬التي‭ ‬تستقطب‭ ‬اللاعبين‭ ‬المغاربة،‭ ‬من‭ ‬قسمي‭ ‬البطولة‭ ‬الوطنية‭ ‬الأول‭ ‬والثاني،‭ ‬وفي‭ ‬منافسات‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬داخل‭ ‬الصالات،‭ ‬حيث‭ ‬عززت‭ ‬الأندية‭ ‬الليبية‭ ‬صفوفها‭ ‬بعدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬النجوم‭ ‬المغاربة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تعديل‭ ‬لوائح‭ ‬الاتحاد‭ ‬الليبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬التي‭ ‬تسمح‭ ‬للأندية‭ ‬بتسجيل‭ ‬خمسة‭ ‬محترفين‭ ‬أجانب‭ ‬منذ‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬الواحد‭.‬

وحرص‭ ‬الاتحاد‭ ‬الليبي‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬على‭ ‬السماح‭ ‬لكل‭ ‬فريق‭ ‬بإشراك‭ ‬لاعبين‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬لاعبي‭ ‬شمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬أي‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬المغرب‭ ‬وتونس‭ ‬الجزائر‭ ‬ثم‭ ‬موريتانيا،‭ ‬كما‭ ‬عبر‭ ‬مسؤولوه‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬اختيار‭ ‬الوجهة‭ ‬المغاربية‭ ‬لسهولة‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬دولة‭ ‬تربطها‭ ‬قواسم‭ ‬اللغة‭ ‬والدين‭ ‬والجغرافيا‭ ‬مع‭ ‬باقي‭ ‬الدول‭ ‬المغاربية‭.‬

ويرجع‭ ‬الرهان‭ ‬على‭ ‬المغرب‭ ‬باعتبار‭ ‬تصنيفه‭ ‬الكروي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬القارة‭ ‬الإفريقية،‭ ‬والإشعاع‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬المنتخب‭ ‬المغربي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي،‭ ‬والقيمة‭ ‬المضافة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬اللاعبون‭ ‬المغاربة‭ ‬في‭ ‬الدوريات‭ ‬الخارجية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬أوربا‭ ‬وفي‭ ‬الخليج‭ ‬ومصر‭.‬

من‭ ‬مضاعفات‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬للاعبين‭ ‬المغاربة‭ ‬إلى‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي،‭ ‬استقطاب‭ ‬عناصر‭ ‬من‭ ‬فرق‭ ‬كبيرة‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬تحصن‭ ‬لاعبيها‭ ‬ضد‭ ‬الهجرة‭. ‬لكن‭ ‬الأندية‭ ‬الليبية‭ ‬استغلت‭ ‬الأزمة‭ ‬المالية‭ ‬الخانقة‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬أغلب‭ ‬الفرق‭ ‬الوطنية،‭ ‬للتعاقد‭ ‬مع‭ ‬اللاعبين‭.‬

وفي‭ ‬تعليقه‭ ‬على‭ ‬“هجرة‭ ‬لاعبي‭ ‬البطولة‭ ‬الاحترافية“‭ ‬إلى‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي،‭ ‬أوضح‭ ‬وكيل‭ ‬أعمال‭ ‬لاعبين‭ ‬في‭ ‬حديث‭ ‬لـ‭ ‬"أنفاس بريس"‭ ‬أن‭ ‬المبرر‭ ‬الأول‭ ‬لاختيار‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي،‭ ‬مبرر‭ ‬مالي‭ ‬بسبب‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الاستقرار‭ ‬المادي‭ ‬الذي‭ ‬يشغل‭ ‬اللاعبين‭.‬

كما‭ ‬برر‭ ‬مصدرنا‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬برغبة‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬شؤون‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬في‭ ‬تقويته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيزه‭ ‬بمجموعة‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬التي‭ ‬يمكنها‭ ‬تقديم‭ ‬الإضافة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬اليوم‭ ‬سبق‭ ‬وعاشه‭ ‬الدوري‭ ‬السعودي‭ ‬وكذلك‭ ‬الدوري‭ ‬الإماراتي‭ ‬والمصري‭ ‬في‭ ‬فترات‭ ‬متفاوتة‭.‬
 
المحترفون‭ ‬المغاربة‭ ‬الأوائل‭ ‬في‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي
وعلى‭ ‬مدى‭ ‬سنوات‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬الدوري‭ ‬الليبي‭ ‬والذي‭ ‬تجاوز‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬قرن،‭ ‬شكل‭ ‬وجود‭ ‬اللاعب‭ ‬المغربي‭ ‬معادلة‭ ‬دائمة‭ ‬الحضور‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الاستغناء‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬الأندية،‭ ‬فلا‭ ‬يخلو‭ ‬موسم‭ ‬للمسابقة‭ ‬المحلية‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬لاعبين‭ ‬مغاربة،‭ ‬إذ‭ ‬نجح‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬في‭ ‬الاندماج‭ ‬سريعا‭ ‬في‭ ‬أجواء‭ ‬الكرة‭ ‬الليبية‭. ‬على‭ ‬غرار‭ ‬أحمد‭ ‬البهجة‭ ‬والحارس‭ ‬الدعقالي‭ ‬وعادل‭ ‬الشبوكي‭ ‬وأمين‭ ‬الرباطي‭ ‬وأومنصور‭ ‬وأحمد‭ ‬أجدو‭ ‬وطارق‭ ‬رزقي‭ ‬ومجيد‭ ‬الدين‭ ‬الجيلالي‭ ‬وجواد‭ ‬أقدار،‭ ‬إضافة‭ ‬للمدرب‭ ‬حسن‭ ‬بن‭ ‬عبيشة‭ ‬كمساعد‭ ‬لأوسكار‭ ‬فيلوني‭ ‬بنادي‭ ‬الاتحاد،‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬حكم‭ ‬معمر‭ ‬القذافي‭.‬

وانضم‭ ‬لاعبون‭ ‬مغاربة‭ ‬للبطولة‭ ‬الليبية‭ ‬في‭ ‬دفعة‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬حكم‭ ‬القذافي‭ ‬أبرزهم‭ ‬محسن‭ ‬متولي‭ ‬ومحمود‭ ‬بن‭ ‬حليب‭ ‬ورضا‭ ‬الهجهوج‭ ‬وعبد‭ ‬الغفور‭ ‬مهيري‭ ‬واللائحة‭ ‬طويلة‭.‬

على‭ ‬مستوى‭ ‬المدربين‭ ‬يعد‭ ‬محمد‭ ‬الصحراوي‭ ‬ألو‭ ‬مدرب‭ ‬مغربي‭ ‬يشرف‭ ‬على‭ ‬تدريب‭ ‬فريق‭ ‬ليبي‭ ‬تلاه‭ ‬المدرب‭ ‬مصطفى‭ ‬مديح،‭ ‬في‭ ‬التسعينات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬وبعدهما‭ ‬جاء‭ ‬دور‭ ‬المدرب‭ ‬فؤاد‭ ‬الصحابي‭ ‬وآخر‭ ‬الملتحقين‭ ‬الجنياني‭ ‬وخضروف‭.‬