لازالت ريشة الفنان التشكيلي توفيق لمليلي الذي ينتمي إلى مدرسة التجريد المعاصر لم تجف، إذ لازالت تبدع من خلال تشكيل لوحات فنية رائعة تحمل قراءات ودلالات تتوحد بين التشخيص والتجريد، حيث ينقل متصفحي لوحاته التي قارب عددها نحو 100 لوحة، إلى عوالم مختلفة مليئة بالايحاءات والتصوير معبرة في أحايين كثيرة عن ما يختزنه واقع يحبل بالمتناقضات.
يمضي جزء كبير من وقته وسط ورشته، وهو يصور الحياة بلمسة فنية ساحرة وجذابة مجسدا بذلك الموروث الإنساني بصفة عامة.
معظم لوحاته نالت إعجاب المهووسين بهذا الفن الذي لازال حيا رغم ما يعانيه من ندرة على مستوى المعارض لابراز المواهب الفنية على اعتبار ان الفن التشكيلي المغربي يشكل رافعة أساسية للموروث الثقافي المغربي العريق .
يمضي جزء كبير من وقته وسط ورشته، وهو يصور الحياة بلمسة فنية ساحرة وجذابة مجسدا بذلك الموروث الإنساني بصفة عامة.
معظم لوحاته نالت إعجاب المهووسين بهذا الفن الذي لازال حيا رغم ما يعانيه من ندرة على مستوى المعارض لابراز المواهب الفنية على اعتبار ان الفن التشكيلي المغربي يشكل رافعة أساسية للموروث الثقافي المغربي العريق .