توصل موقع "أنفاس بريس" ببيان من شيوخ ومنتخبي وأعيان وفعاليات قبيلة الرقيبات البيهات بإقليم السمارة المجتمعين يوم الأربعاء 05 نونبر 2014 بمنزل السيد الوالي مولاي خيري، يننددون فيه وبشدة ما يتعرض له "إخواننا وأبناء عمومتنا" بمخيمات تندوف من تدخل همجي من طرف قوات الدرك الجزائري وميليشيات البوليساريو لقمع المظاهرات السلمية بإطلاق الرصاص الحي والضرب والجرح على مرآى ومسمع من منظمة غوث اللاجئين التي لم تحرك ساكنا اتجاه أبرياء عزل بهذه المخيمات على إثر الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها عائلة الشابة "محجوبة محمد حمدي الداف" التي تنتمي لهذه القبيلة وذلك قصد المطالبة بالكشف عن مصير اختطافها من طرف الدولة الجزائرية والبوليساريو وتحميلهما مسؤولية هذا الاختطاف المتعمد المتمثل في ترحيلها جوا وقسرا إلى الديار الإسبانية الشئ الذي يتنافى مع مواثيق المنظومة الدولية بخصوص حقوق الإنسان وأيضا يتناقض مع أعراف وتقاليد هذه القبيلة ودينها الإسلامي الحنيف والوسطي وأضاف البيان "نحن شيوخ ومنتخبو وأعيان وفعاليات قبيلة الرقيبات البيهات بإقليم سمارة" نعرب عن رفضنا التام للإنتهاكات التي تمارس في حق إخواننا بمخيمات تندوف كما نشدد على ضرورة مواصلة مجلس الأمن العمل من أجل أن يستمر النقاش حول المقترح المغربي القاضي بتخويل الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا يمكن إخواننا في مخيمات تندوف من العودة إلى وطنهم والمساهمة في الدينامية التنموية التي تعيشها الأقاليم الجنوبية للمملكة والإستفادةىمن مناخ السلم والاستقرار الذي تنعم به بلادنا.
