الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

متى كان الابتزازمذهبا مقابل الدفاع عن الصحراء؟

متى كان الابتزازمذهبا مقابل الدفاع عن الصحراء؟

المغرب بلد الحريات، و المصالحة مع التاريخ و التراب، و لا يجب استغلال مناخ الحريات و العدالة و الإنصاف التاريخي و المجتمعي و الترابي، من أجل " التآمر عليه" في قضايا حقوق الإنسان، هذا ما شدد عليه الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه مساء اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء،مؤكدا أن المغرب يتوفر على آلياته ومؤسساته الخاصة، المشهود لها دوليا بالالتزام والمصداقية، لمعالجة كل القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، باعتباره، يضيف جلالة الملك، البلد الوحيد بالمنطقة، الذي يتعاون مع الآليات الخاصة للمجلس الأممي لحقوق الإنسان، لهذا، رفض الملك محمد السادس  جعل " الابتزازمذهبا راسخا، ومن الريع والامتيازات حقا ثابتا، ومن المتاجرة بالقضية الوطنية، مطية لتحقيق مصالح ذاتية. كما نعرف أن هناك من يضعون رجلا في الوطن، إذا استفادوا من خيراته، ورجلا مع أعدائه إذا لم يستفيدوا."، داعيا إلى و جوب عدم " تضخيم الأمر. فهؤلاء الانتهازيون قلة ليس لهم أي مكان بين المغاربة. ولن يؤثروا على تشبث الصحراويين بوطنهم."