الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

الملك باسم المغاربة: بدون تحميل الجزائر مسؤولية التورط في نزاع الصحراء فلن يكون هناك حل

الملك باسم المغاربة: بدون تحميل الجزائر مسؤولية التورط في نزاع الصحراء فلن يكون هناك حل

في الخطاب الملكي الذي ألقاه محمد السادس مساء اليوم الخميس بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء، وضع الملك النقط على الحروف وبعث رسالة واضحة وشديدة اللهجة للجزائر وهو يحملها مسؤولية النزاع على الصحراء، مؤكدا في خطابه "فدون تحميل المسؤولية للجزائر، الطرف الرئيسي في هذا النزاع، لن يكون هناك حل. وبدون منظور مسؤول للواقع الأمني المتوتر بالمنطقة، لن يكون هناك استقرار."

الملك لم يكن هذه المرة مهادنا ولا دبلوماسيا، بل سمى الجزائر في خطابه لأول مرة ووصفها بأنها شريك في هذا النزاع... " هذه الحقيقة التي كلما قالها المغاربة - يضيف الملك في نص خطابه-، يتم اتهام الحكومة والأحزاب والصحافة المغربية، بمهاجمة الجزائر.

وإذا كان المغرب ليس لديه لا بترول ولا غاز، بينما الطرف الآخر لديه ورقة خضراء، يعتقد أنها تفتح له الطريق ضد الحق والمشروعية، فإن لدينا مبادئنا، وعدالة قضيتنا. بل لدينا أكثر من ذلك : حب المغاربة وتشبثهم بوطنهم."

وجدد الملك تشبثه بقضية الوحدة الوطنية وأن الصحراء المغربية غير قابلة للقسمة أو المساومة، موضحا "مخطئ أيضا من يحاول مقارنة الصحراء بتيمور الشرقية أو ببعض النزاعات الترابية بأوروبا الشرقية. لأن لكل قضية خصوصياتها. فارتباط سكان الصحراء بالمغرب، ليس وليد اليوم، بل تمتد جذوره في أعماق التاريخ".