أوقعت قرعة كاس أفريقيا للأمم، التي أقيمت الاثنين 27 يناير 2025 ، بمسرح محمد الخامس بمدينة الرباط، المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات : جزر القمر ، زامبيا -مالي.
وستجرى نهائيات كاس إفريقيا للأمم ببلادنا في الفترة الممتدة ما بين 21دجنبر 2025 و 18 يناير 2026.
وستجرى نهائيات كاس إفريقيا للأمم ببلادنا في الفترة الممتدة ما بين 21دجنبر 2025 و 18 يناير 2026.
وعلق الإعلامي الرياضي حسن البصري، عن مجموعة المنتخب المغربي في القرعة موضحا أنه سيختلف مع من يطرح سؤال هل كانت القرعة رحيمة بالمنتخب الوطني المغربي أم قاسية؟ مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المنتخب الوطني المغربي، نادرا ما كان يعاني من إشكال الدور الأول، لأن الحديث عن القرعة يعني الحديث عن الدور الأول وقال " صحيح أن القرعة في حال احتلالك للصف الأول فإنك تضمن أن تلعب مع منتخبات أقل منك في التصنيف، ولكن منتخب جزر القمر و منتخب مالي ومنتخب زامبيا كلها خصوم ليست بالسهلة وهي عبارة عن كتب مفتوحة إذ سبق وأن لعبنا ضدهم وانتصرنا عليهم في المنافسات القارية".
وأوضح حسن البصري، في حديثه لـ" أنفاس بريس" أن الإشكال الذي يواجه المنتخب الوطني المغربي، هو ما بعد الدور الأول، وهي المسألة التي يجب الاشتغال عليها، لأن الخصم المقبل مازال غير معروف، وواصل مشيرا إلى أن المغرب على امتداد تاريخه الكروي الحافل وبعمقه التاريخي دائما يواجه صعوبة ما بعد الدور الأول وقال " أهم شيء من وجهة نظري هو التركيز على ما بعد الدور الأول وعدم التركيز على هل كانت القرعة رحيمة أو قاسية بمنتخبنا، لأن من يريد التتويج باللقب القاري عليه الاستعداد لأي خصم اليوم الكان ينظم بالمغرب والطموح هو التتويج باللقب."
من جهته أوضح رشيد مكاوي مدرب حراس فريق عزام التنزاني، أن القرعة وضعت المنتخب الوطني المغربي، في مجموعة لسيت بالسهلة خاصة وأن كرة القدم الإفريقية تطورت بشكل كبير، مشيرا أن مسار المنتخبات الإفريقية الموجودة في مجموعة المنتخب الوطني المغربي، سواء منتخب جزر القمر أو مالي وحتى زامبيا مؤ كلها منتخبات بصمت على مسارات جيدة في دورات "الكان" السابقة، وقدموا مستويات عالية وقال" مخطئ من يعتقد أن مجموعة المنتخب الوطني المغربي سهلة المباريات لن تكون سهلة لكن عامل الأرض والجمهور وكذا استحضار روح مونديال قطر 2022، ستكون عوامل محفزة للعناصر الوطنية، لابد من التعامل مع كل مباراة على حدى، مع احترام الخصوم في الإطار الرياضي، أعتقد أن صعوبة المجموعة تكمن في سهولتها، والمنتخب المغربي بإمكانيات اللاعبين والفرديات التي تتميز بها العناصر الوطنيةـ تجعل منه منتخبا منتخبا ضمن التأهل، لكن آمال المغاربة والرياضيين تتجاوز التأهل إلى التتويج باللقب لكن البداية ستكون بدور المجموعات."